ذكرت دراسة أن الزيتون الذى يتصدر معظم موائد الشعوب الشرق أوسطية يخفض كوليسترول الدم ويحمى القلب بسبب احتوائه على مواد مضادة للاكسدة.
وأضافت إن فوائد الزيتون وزيت الزيتون معروفة منذ قرون، مشيرة إلى أن مشتقات هذه المادة الغذائية التى عرفها الانسان منذ قرون طويلة تستخدم الآن فى صناعة الاصباغ والكريمات وحتى المشروبات.
إلى ذلك قالت الاختصاصية فى التغذية بريجيت إيسبيت من مؤسسة التغذية البريطانية " نعلم منذ وقت طويل أن زيت الزيتون مفيد للقلب"، مضيفة " أنه مصدر ممتاز ضد الاكسدة التى تحمى القلب".
وأضافت أن الدراسة التى أجريت على الزيتون و زيت الزيتون أخيراً أظهرت أن بإمكانه حماية الانسان من مرض السرطان.
وفى عام 2005 أظهرت دراسة أعدتها جامعة كولومبيا فى الولايات المتحدة أن تناول حبة دواء مصنوعة من مشتقات زيت الزيتون وبعض الاعشاب الطبية قلصت عدد الخلايا السرطانية فى غدة البروستات بحوالى 80%.
كما أظهرت دراسة أخرى فى عام 2006 أعدتها كل من جامعة ساوث كروس يونيفرستى وكوينزلاند فى استراليا أن المشتقات المأخوذة من أوراق الزيتون يمكن أن تمنع الاصابة فى سرطان الثدى عند النساء والبروستات عند الرجال.
إلى ذلك قالت المسؤولة فى مركز أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة هازيل نن" هناك صلة بين المأكولات الشرق أوسطية وانخفاض الاصابة بسرطان ولكن ليس لدينا أدلة كافية على أن السبب فى ذلك هو زيت الزيتون".
ويقول أخصائيون فى التغذية إن كمية المواد المضادة للاكسدة فى الزيتون تفوق تلك الموجودة فى فيتامين c، وهو أن الزيتون يحمى الجسم من الاجسام الضارة التى قد تقضى على الخلايا فيه.
