يعتبر الخروب من المشروبات المنعشة التي يقبل عليها كُثر، لا سيما في شهر رمضان. هو مفيد للجسم في كل فصول العام، فمن خواصه أنه يضبط حركة الأمعاء، فيمنع الإسهال والإمساك في الوقت نفسه، ولأنه قلوي فإنه يعالج الحموضة ويمتص السموم من الأمعاء ويقضي على الجراثيم.
الخروب به مادة صمغية تعالج قرحة المعدة والأمعاء من طريق تغطيتها بهذه المادة الصمغية التي تشكل طبقة عازلة تعمل على التئامها، كما يعمل الخروب على تخفيف السعال الحاد ويوسع الشعب التنفسية، وينشط وظائف الكلى، ويخلص الجسم من الماء الزائد، ويساعد المرأة المرضع في إدرار اللبن وزيادة قوته الغذائية، ويقلل حالات القيء، وينشط الدورة الدموية، ويقوي جهاز المناعة.
وقد أجريت تجارب على الخروب أثبتت قدرته على خفض نسبة السكري في الدم وخفض نسبة الكولسترول.
ومن العناصر التي يحتوي عليها الخروب، البروتين وفيتامينات أ وب1 وب2 وب3 ود، ومعادن منها، البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفسفور والمنجنيز والنحاس والنيكل والمغنيسيوم.
ويمكن إعداد مشروب من مسحوق الخروب من خلال طحن الخروب جيداً حتى يصبح ناعماً، ثم يتم غليه في ماء دقائق عدة على نار هادئة ويضاف إليه السكر بحسب الرغبة، ويصفى ويشرب بارداً، ويمكن إضافة ماء الورد إليه، كما يمكن مضغ أجزاء من قرون الخروب بعد نزع البذور منها للاستمتاع بطعمها اللذيذ.