الرئيس العام للكلية المحامي زكي كمال: نواصل العمل على تحويل الكلية الى جامعة وثقة الطلاب والطالبات بنا أغلى ما نملك"

* البروفيسور رندة خير عباس رئيسة الكلية:" ننظر بفخر واعتزاز الى ما انجزناه من اجل طالباتنا وطلابنا ونصبو الى المزيد فهذا هو هدفنا ودورنا".  

          وسط أجواء احتفالية رائعة وبحضور لافت لآلاف الطلاب اللقبين الاكاديميين الأول والثاني، استقبلت الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا، العام الأكاديمي الجديد، مرحبة بطلابها الذين التحقوا بها للسنة الأولى وأولئك الذين يواصلون دراستهم للقب الأول واللقب الثاني، وشهادات التدريس وغيرها علمًا ان آلاف المستكملين من معلمي المدارس وطالبات وطلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا و الدراسات الخارجية وشهادات التأهيل سيباشرون تعليمهم أيضًا.

    وكان مئات من طلبة الكلية وبضمنهم من اللقب الثاني قد بدأوا   العام ألأكاديمي الجديد في الحرمين الأكاديميين، الحرم الرئيسي والحرم الجديد للكلية، في كافة تخصصات اللقب الأول واللقب الثاني وكان في استقبالهم رئيسة الكلية البروفيسور رندة خير عباس ونوابها الدكتور إسماعيل سلمان والدكتورة رئام أبو مخ والدكتور أحمد بشير وعميد الشؤون الأكاديمية الدكتور عصام عساقلة وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة روزلاند دعيم، ورؤساء الأقسام والمسارات.

من جهته قال المحامي الرئيس العام للكلية إن أعداد الطالبات والطلاب الجدد الذين اختاروا هذا العام الالتحاق بالكلية الأكاديمية العربية للتربية، لدراسة اللقبين الأول والثاني هو الدليل القاطع على ان للكلية ريادتها ومكانتها وانها كانت وستبقى الأولى اكاديميًا وبحثيًا وإنسانيًا توفر للملتحقين بها دراسة اكاديمية بكيفٍ لا يقبل المساومة ومهنية متناهية وكاملة، تؤكد ان الأكاديميا يجب ان تشكل مزيجًا متناسقًا ومتكاملًا بين التعليم الأكاديمي الجدي  والتوجهات البحثية المتميزة دون تهاون او تساهل من جهة وبين غرس وتعزيز وتذويت قيم الحرية والتعددية والاستقلال الفكري وقبول الرأي المختلف والانفتاح على الحضارات من باب ان المعرفة قوة وان في الانكشاف على الغير فائدة وان التعاونات الإنسانية والأكاديمية والبحثية إنما هي عصب التعليم الأكاديمي وجوهره والسبيل الى اكتشافات تضمن القدرة على المنافسة وتؤكدها.

وأضاف:" ما نراه اليوم في الكلية هو نتاج خطة مدروسة وعمل دؤوب بقيادة رئيستها البروفيسور رندة خير عباس، وهو جزءٌ من تصور مستقبلي واضح يستشرف المستقبل وتطوراته ويواجهها واضعًا الحلول وفق خارطة طريق أكاديمية وإدارية تنشد توسيع حدود عمل الكلية ومجالات الدراسة فيها، ما يحولها الى مؤسسة حية نابضة تواكب التطورات وتجاريها وهذا سبب نجاحها منذ اقامتها عام 1949".

البروفيسور رندة خير عباس رئيسة الكلية، أشارت بفخر واعتزاز الى ما حققته الكلية خلال الأعوام الأخيرة وخاصة الحصول على موافقة مجلس التعليم العالي لمساقات تعليم للقب الثاني مع أطروحة، وهو ما كانت الكلية سبَّاقة اليه، إضافة الى التجديدات في مسارات اللقب الأول وغيرها مؤكدة ان ذلك لم يكن ليتسنى لولا العمل المتواصل والجهود الإدارية والأكاديمية التي تبذلها رئاسة الكلية بدعم استشارة متواصلة من رئيسها العام المحامي زكي كمال،  وعبر عمل جماعي منتظم ومدروس يوفر من الخبرات افضلها ومن القدرات أوفرها ومن الآراء أحسنها واجودها.

وأضافت:" نرفض المراوحة في المكان فهي الخطوة الأولى نحو التقهقر الى الخلف، كما نرفض الغوص في نشوة الإنجازات، ليس من باب رفضنا للفرح بإنجازاتنا بل من باب إيماننا أن لا فائدة من إنجاز إذا لم تتلوه إنجازات أخرى، وان النشوة عابرة وزائلة إذا لم تكن المحفز لبذل المزيد فالمزيد، والدافع لتحقيق إنجازات تؤكد اننا أهل للثقة والمسؤولية وأننا قادرون بقوتنا ووحدتنا وانتمائنا  كل ٌ من موقعه، للكلية وإخلاصنا لطالباتها وطلابها  على تحقيق المزيد، أكاديميًا وبحثيًا وعلميًا وإنسانيًا، وهذا ما قطعناه من عهد على أنفسنا. هذا ما أكدته اليوم خلال حديثي المباشر الى الطالبات والطلاب ضمن جولتي المعتادة على معظم القاعات الدراسية والتي أصبحت نهجًا في بداية كل عام اكاديمي".