بالتّعاون بين لجنة المعلّمين، وإدارة المدرسة، أقام معلمو المدرسة غداء احتفاليًا، عصر اليوم الأربعاء، 13 تشرين الثاني، 2019، في بناية المدرسة، وذلك بعد انتهاء الدّوام، بحيث سادت اللّقاء أجواء احتفاليّة، عائليّة، شعر فيها أفراد العائلة الواحدة أنّ المسؤوليّات تبدّلت بين الزّملاء، لكنّ العلاقات الأخويّة ظلّت سائدة، بل وتضافرت الجهود من أجل النّجاح في أداء الواجبات التي تتطلّبها المسؤوليّات الجديدة. 

تحدّث في عائلة "يني" الشّيخ فاروق صفيّة، أستاذ الدّين في المدرسة، وشيخ العائلة، فبارك للأستاذ ميخائيل خوري منصبه الجديد، وتمنّى له النّجاح، فالنّجاح هو للمدرسة، لذلك لن ندّخر جهدًا في سبيل ضمان أسبابه، وأعلن باسم جميع الزّملاء الوقوف أمام تحديات المدرسة جسمًا واحدًا، متعاونًا، متكاتفًا، متناسقًا؛ كما وشكر المدير السّابق، الأستاذ إبراهيم الحاج، على إدارته للمدرسة في المرحلة السّابقة، وأكّد على مكانته الهامّة والمحفوظة في المدرسة طلّابًا ومعلمين وأولياء أمور. 

وتحدّث، أيضًا، خوري العائلة، وأستاذ الدّين في المدرسة، قدس الأب نقولا بصل، فهنّأ العائلة بمديرها الجديد، وذكّر بدور التّربية في المرحلة الحرجة التي يمرّ بها مجتمعنا، ممّا يعزّز دور المدرسة كوكيل لرفع الوعي، ونشر القيم، وترسيخ الأخلاق في نفوس الأجيال الصّاعدة، وكل ذلك يتطلّب مدرسة ناجحة في تأدية رسالتها التّربويّة، وأعلن باسم الجميع أن الزّملاء سيعطون أقصى ما عندهم في سبيل تأدية الرّسالة على أحسن وجه. 

واختتم الكلمات الأستاذ ميخائيل خوري، مدير المدرسة الجديد، فشكر لجنة المعلّمين على المبادرة، وشكر المعلّمين على تلبية الدّعوة، وشكر الأستاذ إبراهيم الحاج، الزميل الذي كان عزيزًا، وسيبقى عزيزًا، كريمًا، بين أفراد عائلته الكريمة التي تعتزّ به وبدوره وبمكانته العالية. وأكّد الأستاذ ميخائيل أن المعلّمين يتعبون في تأدية رسالتهم، وهم يستحقّون التّقدير، وصرّح بأن هذه اللّقاءات الاحتفاليّة ستتكرّر على مدار السّنة. وعبّر الأستاذ ميخائيل عن فرحه بالتفاف العائلة حول تأدية رسالتها التّعليميّة والتّربويّة، وحول إدارة المدرسة التي تقود المسيرة في هذه المرحلة.