وَفْدٌ رَفيعُ المُستوى مِنَ الاِتِّحادِ الأوربي وَبني بريت فرنسا قامَ بِزِيارَةِ مَدْرَسَة سَلمان فَرَج الاِبْتِدائِيَّة يوْمَ اٌلاِثنين المُوافِق 5.5.2019 وذلِكَ ضِمْنَ بِرْنامِج مَدْرَسيٍّ شامِل، وَالّذي يَهْدِف بالرّقي بِالطّلابِ إلى المُستوى العالَمِيِّ وَكَما هُوَ مُدْمَج في خُطَّة العَمَل المَدْرَسِيَّة.

ضَمَّ هذا الوَفد رئيس الاِتِّحاد الأوربي سابِقًا ورَئيس بني بريت في فرنْسا وكادِر مِنَ الشّخصيّات ذات المَكانَة المَرموقَة من فرنسا. كانَ في اِستِقبالِ الوَفد كُلٍّ من د. سليمان خَطيب مُدير المدرسَة وَنائِبِهِ د. فرج فرج وَطاقَم الهيئَة التّدريسيَّة وَطلّاب المَدْرَسَة مَع نائِب رَئيس المجلِس السَّيِّد سَلمان بيسان وَالسَّيِّد نَديم بيبار مُدير قسم التَّربيَة وَكوكَبَة من مَشايِخ القَريَة ، وَمِنهم الشّيخ أبو وهيب محمود سيف رَئيس المَجلِس المَحلّي سابِقًا ، الشّيخ أبو رِياض كَمال فرج ،  الشيخ أبو سلمان شفيق سعيد ، الشّيخ أبو كايد صالِح سَعد ، الشّيخ أبو رودي عامِر سعد عِضو المَجلِس المَحلّي ، الشّيخ أبو توفيق سليمان سيف والشّيخ أبو رفيق محمد خَطيب كَما وَشارَكَ في الاِستقبال كُل مِنَ السّيِّد رودي سعد رَئيس لجنَة أولياء طُلّاب المَدْرَسَة وَالسّيِّد صقر حبقة وَالأخ مَروان سيف وَقامَ مُدير المَدْرَسَة بِاِستعراضِ اِنجازات المَدْرَسَة عَلى المُستوى المَحلّي ،القُطري وَالعالَمي وَالّذي يَهدِف وَزُملائِهِ أعْضاء الهَيْئَة التَّدريسيَّة الرّقي بِالطّلابِ إلى المُستوَيات العالَميَّة وَتجهيزهم إلى العَصر الحَديث جنبًا إلى جنب مُحافظتهم  عَلى الأسس التّوحيديَّة عاداتهم وَتقاليدهم الخاصّة ، كما وَأكد د. خطيب وَالمتحدثين في القريَة عَلى خصوصيّة النّسيج الاِجتماعي المُميَّز في الدّولَةِ عامَّةً وَالجليل الغربي خاصّةً وَالّذي يتمثل بِالتّعايش المُشترك بينَ جميع الطّوائِف بِالرّغم من الظّروف الأمنيَّة الصّعبَة الّتي تَعيشها المَنطِقَة .

وَمِن الجَديرِ بِالذّكرِ بِأنَّ الوَفد الفَرنسيِّ خَرَجَ مَع اِنطباعٍ قَوِيٍّ وَاِيجابِيٍّ مِنَ المَدْرَسَةِ وَقريَة يانوح وَكيفيَّة التّعايُش وَالتّعامُل الاِجتِماعِيِّ وَخاصَةً عَن المُوحدين الدّروز بَعْدَ اِطِّلاعهم عَلى الأمور عَن كثب. وَنتيجه لاعجاب أعضاء الوفد بهذه الزياره قدم رئيس الوفد  دعوة لِمدير المَدرَسَة لِزِيارَة مَقَر بني بريت في قطاع ستراسبورغ في فرنسا وَالعَمَل عَلى ربط المَدرَسَة بِمدرَسَةٍ توأم هناك لِتَقويَة العَلاقَة الاِجتِماعيّة والعلميَّة بينهما.

ففي هذِهِ المُناسبَة يتقدَّم مُدير المدرسَة بِالشّكرِ وَالامتنان لِطاقِمِهِ المُميّز الّذي ما زالَ يدعم المُبادَرات التّربوِيَّة وَيرقى بِالمَدْرَسَةِ وَالقَريَة عالِيًا مِن خِلالِ طلّابِهِ المُميّزين وكذلكَ يقدم الشّكر لِرجالِ وَمشايِخ القَريَة الدّاعمين والأهل جَميعًا وموظفي المدرسة الّذينَ يقدّموا المُساعَدة دائما لِأولادهم وَمدرستهم وَيعملونَ بِمُشارَكة وَتفاهم مع اداره المدرسه من أجلِ الرّقي بِالطّلاب إلى دَرجاتٍ عاليَةٍ مِنَ النّجاحِ والتقدم.