في خطوة مشتركة تكاتف طلّاب من ثانويّة حرفيش وطلّاب من ثانويّة إيجال ألون (ريشون لتسيون) في السّير على دروب ضحايا أبشع جريمة عرفتها الإنسانيّة في تاريخنا المعاصر.
فقد قامت مجموعتان من طلاب كلا المدرستين بالسفر إلى بولندا للتّعرف على المأساة الإنسانيّة التي تعرّض لها يهود أوروبا على يد الوحش النّازي إبان الحرب العالميّة الثانية.
وشاهد الطلّاب معسكرات الإبادة، واطلعوا على المعاملة الوحشيّة التي عومل بها يهود أوروبا بشكل عام في تلك الفترة.
إنها مسيرة تاريخيّة مؤثّرة حاولت المجموعتان أن تطلعا عليها اليوم كي لا تنساها أجيال الغد، فكيف لكل الآلام واللوعة التي عاشها الإنسان في الأمس ألّا يسمع دويّها من سيحيا في المستقبل!
طلاب ثانويّة حرفيش وطلاب ثانوية إيجال ألون يصرخون في وجه الظلم والعنصريّة: كفى! من حقّنا أن نعيش بسلام وإخاء.
يشار بأنّه هناك العديد من بعثات الطلاب الى بولندا للتّعرّف هذه المأساة الانسانية وذلك بدعم من وزارة التّعليم .








