المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة تحتفل بعيد سيدة الوردية المقدسة
2013-10-08 22:25:03
احتفلت المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة اليوم 08.10.2013 بعيد سيدة الوردية المقدسة تكريما وشكرا لراهبات الوردية اللواتي خدمن وما زال يخدمن الرعية والمدرسة منذ عام 1913 واكراما واجلالا للقديسة مريم العذراء. حيث اقيم قداسا احتفاليا في ساحة المدرسة الثانوية الجديدة  بحضور جميع الطلاب المسيحين و المسلمين والدروز واعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة ترأس القداس قدس الاب سامر حداد وشارك معه الشماس جريس منصور مدير المدرسة والراهبات الريسة الاخت ايزابيل بشارات والاخت الراهبة جراردايا  وقد قرأت المعلمة ناديا حلو الرسالة والمزمور والمعلم والفنان الكبير فرهود بشارة رتل خلال القداس.  وقد شكر الشماس جريس منصور الراهبات على خدمتهم المستمرة للرعية والمدرسة والبلدة قاطبة وبدون تميز او فرق بين انسان وانسان.  وبعد اقداس عايد الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة الراهبات في قاعة المدرسة والراهبات اهدين جميع الطلاب واسرة المدرسة هدية رمزية بمناسبة العيد. وفي حديث مع الشماس جريس منصور مدير المدرسة البطريركية اللاتينية ونائب الامين العام للمدارس الكاثوليكية في اسرائيل اخبرنا عن هذا الاحتفال ما يلي :  تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في السابع من شهر تشرين الأول من كل عام بعيد العذراء سيدة الوردية، وقد استحدث هذا العيد البابا بيوس الخامس عام 1573، تخليداً لانتصار المسيحيين في معركة ليبانتو باليونان بمساعدة من العذراء الذين استنجدوها بتلاوة الوردية، وكان ذلك عام 1571. ومن شأن هذا العيد، أن يذكِّر المؤمنين بضرورة التأمل في أسرار المسيح بهدى من السيدة العذراء، التي شاركت ابنها في تجسده وآلامه وقيامته، وعليه نرى أن السبحة الوردية هي في حقيقتها صلاة إنجيلية.
عيد سيدة الوردية هو دعوة لنا جميعاً لان نحب أم نورنا المسيح وأمنا مريم البتول، ونكرمها ونسلم عليها ونطوبها مدى الأجيال وان نتخذ من سيرتها قدوة لنا ومثالاً يحتذى به، وان نستذكر من خلال ورديتها أسرار الحياة الإنجيلية المباركة، كما انه مناسبة لنصلي من اجل رهبنة الوردية المقدس  واننا نشكرها على خدمتها لمجتمعنا اجمعين هذ الارسالية  التي انطلقت بالكنيسة بأمرها  (أي بأمر السيدة العذراء) لتستمر برسالتها السامية بزهد وعفة وقوة وشموخ ورجاء واستقامة على درب المسيح.
عيد سيدة الوردية هو نداء إلى الفتيات للإقبال على الحياة الرهبانية للعمل من اجل المسيح كما انه دعوة للمؤمنين للتضحية من اجل المسيح والثبات بمحبته كما انه نداء إلى أمنا النقية العذراء لتؤتينا الحصانة والسلامة والنجاة ولتعلمنا الخدمة والطاعة والتواصل مع الله خاصة في هذه الظروف الصعبة من حياتنا.
واخيرا باسم اسرة المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة نشكر الراهبات  اللواتي خدمن الرامة وما زلن يدخمونها ونشكر بشكل خاص الأم أنييس اليعقوب، الرئيسة العامة لرهبنة الوردية المقدسية، وجميع الأخوات راهبات الوردية على تعبهن وخدمتهن لنا خلال السنوات الماضية وهنا افتخر واعتز ان الرامة خرجت بالماضي راهبات وردية واذكر منهم الاحياء : الراهبة اورتانس عبدالله نخلة ، الراهبة البا ابراهيم مرعب.  واصلي لأجلهم ولأجل الذين سبقونا على رجاء القيامة كل من:
1.        المرحومة الاخت سيسيل مشرقي .
2.        المرحومة الاخت ماري -  حنة حنا  .
3.        المرحومة الاخت  بلوندين حنا .
4.        الاخت مرسيللين دوحا.
.واخيرا اطلب من الله القدير  ان ينعم علينا بدعوات جديدة لرهبنة من قريتنا الرامة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق