التراث هو درة ثمينة في تاج كل مجتمع, رجال التربية والتعليم وأهالي الطلاب لهم الدور الفعال في نقل هذا التراث الى الأجيال الصاعدة التي تعيش في هذه الأيام شكليا وفكريا في عصر العولمة التي غزت البيوت والعقول لا بل المجتمع عامة. مدرستنا تعمل جاهدة على ابقاء هذا الكنز وجعله مسلكاً ومنهجاً لطلابها, لذا قام طاقم التراث المؤلف من المعلمة بتلة خطيب , محسنه فرج ومركزة التربية الاجتماعية المعلمة تميمه سعد بمساعدة جميع أعضاء الهيئة التدريسية وبتوجيه مدير المدرسة د. سليمان خطيب بتخطيط فعاليات مميزه تشمل غالبية النواحي التراثية, وكان تنفيذ هذه الفعالية الخاصه في يوم الخميس الماضي الموافق 6 حزيران.
أجريت الفعاليات المختلفة وأعطيت الفرصة لكل طالب لتذوق التراث والماضي الذي عايشه الآباء والأجداد وشاهدوا الأدوات التي استعملوها وسمعوا الحكايات المختلفة , هذا واكتست المدرسة حلة من الفولكلور والتراث الذي نقلها الى الأجواء التراثية.
كما وشارك عدد كبير من الآباء والأمهات حيث كان لهم الدور الفعال في انجاح هذه الفعالية المميزة, من الجدير بالذكر بأنه قد أقيم موقع التراث المميز التابع لموقع المدرسة الذي يستطيع الطلاب من خلاله التعلم الكثير عن التراث الدرزي الأصيل. نحن بدورنا نؤمن بأنه علينا جميعا المحافظة على هذا التراث الأصيل والبقاء على نهج العادات والتقاليد الإيجابية التي سار عليها الآباء والأجداد وكذلك علينا المضي قدما بطلابنا في درب العلم والتقدم للوصول بهم الى أعلى المراتب العلمية ليكونوا نبراس هذا المجتمع . أقدامهم راسخة في تراب أرض الأجداد وعقولهم وأعمالهم في مصاف الحضارات المتقدمة عالميا.