انطلقت عصر اليوم الثلاثاء مسيرة قطرية حاشدة للسرايا الكشفية للمدارس العربية من الدوار المركزي لبلدة المكر، بمشاركة أكثر من ألفي طالب وطالبة من 36 مدرسة عربية في المدن والبلدات العربية المختلفة، وذلك تحت عنوان "كفى للعنف ومن أجل التسامح والتعايش السلمي". تقدم المسيرة محمد الشامي رئيس المجلس المحلي، وجلال صفدي مدير إدارة المجتمع والشباب في الوسط العربي، والمفتش صالح ابو ريا، وعدد من ممثلي المجلس وعدد من مديري المدارس من البلدة ومن البلدات العربية، ومحمد مصري مستشار رئيس المجلس، وطارق كيال مدير وحدة الشبيبة بالمجلس.

يشار الى أن المهرجان برعاية وإشراف إدارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف الأستاذ جلال صفدي، والمجلس المحلي لبلدتي الجديدة والمكر، وقد تجمع الطلاب من سرايا الكشاف في المدن والقرى العربية المختلفة في ساحة السوق الشعبي في بلدة المكر، وانطلقوا في مشهد مهيب تعلو فيه أصوات الطبول الى دوار محمود درويش، ومن ثم الى الملعب البلدي في بلدة جديدة. حضرت المهرجان جماهير غفيرة من أبناء بلدتي الجديدة والمكر وخارجها، وكان ملفتاً للنظر كرم الضيافة وحسن الإستقبال من قبل أهالي البلدتين للوافدين، حيث وزعوا عليهم المشروبات والمرطبات ليخففوا عنهم حرارة الأجواء.

الحد من مظاهر العنف
في الختام وعند وصول المسيرة الى الملعب، رحب عريف الإحتفال الأستاذ طارق كيال مدير وحدة الشبيبة بالمجلس الوافدين من كل البلدان، وتلاه رئيس المجلس الأستاذ محمد نمر السامي (أبو النمر)، الذي بدوره حياهم أيضاً وتمنى أن "يستضيف مثل هذا الحدث مرة أخرى في العام القادم". ثم كانت كلمة الأستاذ جلال صفدي، الذي أثنى على "العمل والجهد الكبير الذي تقوم به إدارات سرايا الكشاف في الوسط العربي، في مسعى للحد من مظاهر العنف، وحيى الأطر الشبابية التي تساهم في خلق واقع جديد من التسامح والطمأنينة". وتبعها كلمات أخرى لشخصيات أخرى مساهمة وراعية للحدث قبل أن يختم المهرجان بوصلة فنية لدبكة شامية مع الفنان صالح شامي، وقدمت الضيافة الملائمة لجميع الوافدين في أجواء تسودها الفرحة والسرور.