الترات المحلّي وأهميته في حياتنا اليوميّة الكاتب محمد نفاع
2012-11-26 11:46:16

استضافت المدرسة الشاملة – أورط ترشيحا  – الكاتب محمد نفاع ممثلة بطاقم معلمي اللغة العربَّية – المعلمة جانيت دوخي مركزة الموضوع – المعلمة عرين سويطات، الأستاذ هاني اندراوس والأستاذ خالد داوود والأستاذ رياض مخول، ورعاية التربية الاجتماعية الممثلة بالأستاذ سمعان سمعان وبإشراف إدارة المدرسة ممثلة بمديرتها المعلمة رندة اغا .
اللقاء: تم تحضير الطلاب حسب برنامج مخطط مُسْبقاً، تضمّن دراسة بعض قصص الكاتب، وخاصة قصة  "مختار السموعي"  الواردة في المنهاج المقرّر للغة العربية ، كما استقبل الطلاب الكاتب بكلمة ترحيبَّية ألقاها الطالب محمد محمود من العاشر العلمي 1 شكر  فيها الاستاذ محمد نفاع فقال:
" الكاتب محمد نفاع أرجو أن تسمح لي بشكرك على طريقتي ":

أهلاً وسهلاً بالضيف       متى أتيت بالشتاء أم بالصيف
أبدأُ محاورتي بكلمة كيف      فأدبُكَ يسكنني كطيف

في أحاديتك قد خلقت الثورات
وفي قصصك حققت عدة انتصارات
وفي آدابك عقدت صفقات
ومن كلماتك رسمت الابتسامات

بقصصك ساويت بين الضعيف والقوي
وأريتنا حياة الفقير والغني

وهنا انهي شكري لَكَ باحترام
فعجز لساني عن قول الكلام
والى اللقاء وعليكم السلام

وكذلك رَحَّبَ بالضيف الاستاذ رياض مخول مُنَوّهاً إلى دور الكاتب الغني في الحركة الأدبية المحلية، خاصّة في ابراز التراثيات العربيّة المحليّة في كل مجالاتها المكانية والزمانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية

الخ... كذلك رَحَّبت مديرة المدرسة المعلمة رندة اغا بالكاتب ترحيباً دافئاً، معبرة عن احترامها وتقديرها له كانسانٍ ولمسيرته الأدبية .
أمّا الكاتب فقد استهل حديثه شاكراً الطالب محمد محمود على ترحيبه له، ثم تحدت عن ارتباطه الحسيّ والفكري بقرية ترشيحا منذ عام 1948 ،والقرى الاخرى متحدثاً عن طفولته التي تميزت بالحرمان، مسترجعاً ذكريات سياسية واجتماعية وانسانية تراثية تحمل عمق الآلام والمعاناة التي عاشها الأهل في تلك الفترة.
ثم عَمَّق حديثه في  أهمية التمسك بالتراثيات لغةً وعاداتٍ وتقاليد ايجابية وأغاني مستوحاة من الطبيعة الخلابة المحيطة التي تصقل نفوس الشعراء والكتاب والناس، موصياً الطلاب بحفظها ودراستها كي تبقى خالدة في الذاكرة الجماعية تراثاً متواصلاً خالداً، ثمَّ أتى ببعض الشواهد اللغوية والأغاني التراثية – أغاني الاعراس/الفرح وأغاني الحزن والندب ليعرّف الطلاب بها حيث لاقت استحساناً بالغاً لدى الطلاب والحضور.
ثم فتح باب الأسئلة للطلاب والمعلمين تضمنت اسئلة عن اللغة والهوية والمطالعة والكتابة والابداع،
فأجاب عنها بإسهاب وتفصيل .
ثم قام الطالب محمد محمود بمرافقة الطالب بشار عودة عازفاً على العود بغناءِ مقطعٍ تراثيٍّ من أغنية (جفرا وها يالربع) حيت لاقت استحسان الطلاب والحضور.
وتقديراً لعطاء الكاتب ودوره  في بث الوعي والثقافة والفكر، قدمت له المدرسة كتاب اليوبيل الخمسين وهدية متواضعة أخرى قدمتها له الطالبة قمر نحاس .
وقد ساهم في تلخيص الندوة الطالبتان أسيل طه ورودين بيطار.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق