دعت ادارة المدرسة الشاملة في أبوسنان أعضاء لجان الآباء في المدرسة للقاء خاص من أجل انتخاب مجلس الآباء المُصغر. افتتح الاجتماع الأستاذ زاهي بربارة ، مدير المدرسة الشاملة ،الذي رحّب بالأهل مؤكدًا على أن أبواب المدرسة كانت وما زالت مفتوحة أمام جميع طلاب أبو سنان بغض النظر عن تحصيلهم ، وتطرق إلى نجاح المدرسة في القضاء على ظواهر العنف وخلق جو من التقارب بين جميع الطلاب.كذلك نوّه الاستاذ زاهي بأن المدرسة تفكر دائما وتهتم بالطلاب الذين لم يحصلوا على استحقاق شهادة بجروت ، بحيث تبحث عن جميع الأطر والوسائل المناسبة من أجل مساعدتهم. واختتم كلامه مفتخرًا بمعلمي المدرسة وبالطلاب وبأولياء الامور في ابوسنان.
الأستاذ ريدان زيناتي ،مدير المدرسة الثانوية ، شكر الأهل على ثقتهم الغالية بالمدرسة الثانوية ، الأمر الذي يتجلى بتفضيل الطلاب التعلم في المدرسة وعدم البحث عن مدارس أخرى.وأسهب الاستاذ ريدان الشرح عن حصص التقوية التي يحصل عليها طلاب المدرسة وعن الفروع المُميزة التي افتتحت في المدرسة وأثبتت نجاحها.
من جهته أكّد الاستاذ نديم إبريق ، نائب المدير،على أهمية التواصل ما بين الأهل والمدرسة ، مُؤكدًا على أن المسيرة التعليمية هي كالمثلث المكون من المدرسة والطالب والأهل ، ومن يجني  ثمرة هذا الرباط وهذا التواصل هو بالأساس الطالب.وشدّد في كلمته على أن لجنة الآباء الناجحة هي اللجنة التي تتميز بروح المبادرة والعطاء والبحث عن الأمور التي يجب تنفيذها من اجل مصلحة الطلاب.
وفي نهاية كلمات الترحيب تمّ انتخاب لجنة الآباء المصغرة ، المكونة من:
- الدكتور عمار مرزوق  – رئيس
- السيد عفو بربارة  – نائب رئيس
- السيدة شفاء إبريق - سكرتيرة
وبعد عملية  الانتخاب تجوّل أعضاء اللجان في أرجاء المدرسة ووقفوا عن كثب على آخر المستجدات .
وفي حديث مع الدكتور عمار مرزوق قال :" هدفنا هو التعرف على الوضع القائم في المدرسة  ودراسة الامكانيات لتطوير وتحسين الامور التي بحاجة إلى تحسين من اجل مصلحة الطلاب . ستُركز اللجنة  على الصلة ما بين الاهل والطلاب وبث روح التآخي والمحبة بين جميع أطياف العائلة الابوسنانية الواحدة ، لأن المدرسة هي مرآة للقرية ، كذلك سنهتم باستمرار الجو التعليمي التربوي والتعاون مع ادارة المدرسة وطاقم المعلمين من أجل مصلحة واحدة - إلا وهي مصلحة طلاب أبو سنان.