إستضافت مدرسة مفتان شفاعمرو بإدارة الاستاذ نزار دعقة حفل توزيع شهادات لطلاب مشروع الحكمة وذلك بحضور مقيمي المشروع في الوسط الدرزي السيد معذى حصباني ، السيد شكيب علي ، السيد سلمان عامر ، مالك شركة الحكمة في إسرائيل أفيرم هيخل ، السيد جادي بن لفي مدير الشركة والمرشد عمنوئيل، طلاب وضيوف .
أفتتح الحفل السيد معذى حصباني الذي تكلم عن أهمية المشروع وعن كيفية إقامة المشروع وعن التخطيطات المستقبلية . ثم تلتة كلمة السيد إفيرام مالك الشركة الذي قال فيها :"التقيت بمجموعة مترابطة مميزة من حيث الارادة القوية من أجل التغير والعمل للوصول الى الافضل في مجال التعليم " .
أما كلمة جادي بن لفي مدير الشركة قال :" لا يوجد من يعلمنا كيف نتعلم في مجال الثقافة وأعطى مثال على ذلك – التعليم لرخصة السياقة وقال بأن معلم السياقة هو من يعلم كيفية طرق السياقة وذلك غير موجود في المدارس لهذا الطريقة التي نستعملها في مشروع الحكمة هي ان نتعلم كيف نتعلم .، ثم كانت هنالك مداخلة من السيد نزار مدير المفتان طالب يتعلم في المشروع وقال :" اليوم ادركت لماذا لا اذكر ما تعلمت في المدرسة والجامعة لانني كنت أتعلم من الاجل الامتحانات أما اليوم بعد أن خضت هذة التجربة يمكنني القول التعليم بالطريقة التكنولوجية هي سهلة ومفيدة وقد جربتها مع عدد من الطلاب الذين يتعلمون عندي في المدرسة والنتائج كانت جيدة جدًا .
أما الطلاب الذين تعلموا خلال المشروع كانت لهم ملاحظات وهي :
1- خلال التعليم من خلال المشروع عرفنا لماذا لا نذكر ما تعلمناة في المدرسة ، اليوم أحب نفسي وبدأت احترم هذا التغير الذي مررت بة خلال هذا المشروع .
2- موضوع التاريخ غير مرغوب عند الكثيرين من الطلاب ، اليوم يمكنني القول بأن طريقة التعليم التي مررنا بها خلال هذا المشروع طورت وحسنت مفاهيم التعليم .
3- هناك طلاب كانوا يستعملون دواء الريتالين لكي يستطيعوا التركيز داخل الصف والاستماع الى المعلم ، اليوم اقول كان يوجد لدي طلاب يتناولون الريتالين لكنهم اليوم يتعلمون بدون صعوبة بسبب الطريقة التعليمية الجديدة .
4- بالرغم من قدراتي التعليمية الموجودة لدي تعلمت كيف اتعامل مع نفسي اولًا خلال الدورة وتوجد لدي طموحات كبيرة من أجل العمل على التغير عند الطلاب .
5- أذكر انني لم أستعمل الورقة والقلم في السابق ولكن بعد ان تعلمت في مشروع الحكمة تغيرت مفاهيمي حول التعليم ، أنا اليوم اتعلم اللغة الكوريانية وهذا بفضل المرشدين وبرأسهم عمنوئيل.
وفي حديث لمراسلنا مع السيد معذى حصباني قال بأن هذا المشروع الذي يضم 11 طالبة منهم مدراء مدارس ، مدراء بسجا ، معلمين وطلاب جامعيين . فقد بدأ في دولة إسرائيل قبل اربع سنوات في مركز البلاد من قبل شركة الحكمة والهدف من ذلك التعليم التخنولوجي وكيفيية التعامل مع صعوبات في التركيز عند الاولاد ، الاتصال بين المعلم والطالب ، المعلم والاهل ، الاهل والاولاد دون التعامل مع أطباء نفسيين او تعاطي دواء الريتالين وهو دواء مهدئ ، فهذة الطريقة بدأت في الولايات المتحدة الامريكية وإحتركتها 7 دول في العالم ومنها دولة فينلندا التي أثبتت نجاحها من حيث إرتفاع مستوى التعليم فيها . ومن أجل فحص نجاحة هذة الطريقة قررنا فتح دورة مرشدين من قبل أشخاص ذو خبرة في مجال التعليم .
وهذة الدورة بدأت في 1.5.2012 وبعد ان انهى الخريجين الدورة تعلموا :
1- كيف نتعلم .
2- كيفية الاتصال مع الاشخاص ( دورة الاتصال بين الاشخاص) .
كما وسيكون هنالك في المستقبل إفتتاح دورات في هذا المجال لرفع مستوى التعليم عن المعلمين الذي بدورهم سيقومون بتعليم الاولاد بطرق جديدة وأفضل .
وقبل توزيع الشهادات الى الطلاب قال المرشد عمنوئيل :" شعرت بأن جميع الطلاب يتحلون بالثقة والارادة للتعليم كيف نتعلم ". وبهذة المناسبة تمنى للجميع النجاح والتقدم .