شارك مجموعه من طلاب دار التربية والعلوم في مشروع زيارة الجامعة, الذي يقوم بدعم مركز ربين, قام الطلاب خلال المشروع بزيارة للمحكمة في "هرتسليا", شاهد الطلاب المحاكم الجارية في المحكمة كما قاموا بتمثيل محكمة في القاعة المخصصة.

على مدار ثلاثة أشهر زار الطلاب جامعة تل-أبيب,  تلقوا فيها العلم من قبل المحاضرين في قسم القانون في جامعة تل-أبيب حول شتى المسائل القانونية منها حقوق الكرامة, مزاولة العمل, الممتلكات , المساواة والجنائية والقانون الدولي وغيرها.

عقب كل محاضرة توزع الطلاب في مجموعات من مدارس مختلفة مع مرشدين من طلاب الجامعة وتمرنوا معا على المواد التي طرحت .

يوم الخميس الموافق 29/01/2012 التقت جميع المدارس في الحفل النهائي, استمع إلي كلمة البروفيسور باراك مديرة قسم المحاماة في الجامعة، عبرت فيها عن سعادتها بوجود هذا العدد من طلاب الثانوية الذين شقوا الطريق إلى باحات الجامعة رغم صغر سنهم وتمنت أن نلتقي بهم بعد سنوات في ساحات الجامعة, كما شكرت كل من عمل على إنجاح هذا المشروع, شكرت المحاضرين , المرشدين من طلاب الجامعة, المنظمين والمعلمين المرافقين والطلاب.

الطلاب من طرفهم عبروا عن رضاهم من هذا المشروع ببعض الكلمات القوها على مسمع المحتفلين كذلك المنسقين من معهد رابين وجامعة تل-أبيب.

أقوال المشاركين :

الأستاذ سعيد رابي مركز المشروع في دار التربية والعلوم : منذ إحدى عشرة سنة وأنا أرافق الطلاب إلى هذا المشروع وقد لمست مدى الجدية والالتزام  هذه السنة, طلابنا استطاعوا كسر حاجز الخوف في الجامعة والمحاضرة, لغتهم العبرية تحسنت وشاركوا تجربتهم مع طلاب أخرى من مختلف المدارس العربية.
 
ولاء ريان: كانت خطوة ولعلها بداية مشوار نحو التميز والنجاح فمن ذلك المشروع كسرنا حواجز الخوف والقلق وسرنا نحو درب القمة نسعى للحصول على قلائد النجاح.
 
لمى شواهنة: كانت لقاءات مشوقة ومفيدة وترفيهية في نفس الوقت, اشكر كل من ساهم في ذهابنا إلى هذا المشروع القيّم ومن فضّلنا على أعماله وخصص وقته لكي يرافقنا إلى هذه الدورة خاصة الاستاد سعيد رابي.
 
سجى شواهنة: كانت تجربة جميلة حيث كنا نقضي أوقات جميلة برفقة زملاء تعرفنا إليهم خلال المشروع وأشجع الأفواج المقبلة إلى الذهاب إلى هذا المشروع لأنه تعرفنا من خلاله على جو الجامعة وزملاء جدد.
 
سندس عودة: كانت تجربة مفيدة جدا حيث توسّع مجال اللغة العبرية  لدي بشكل اكبر وتعرفت على الجامعة ومحاضراتها وأحوالها.
 
مي سعادة: إن أعظم الفرص هي التي تساعدنا وترفعنا, بعد التسجيل بهذا المشروع بدأ يتضح أمامي ما هو الموضوع الذي يناسبني وأميل إليه, كان مشروعا مفيدا حيث ساهم في عدة نواحي, تعرفنا على أصدقاء جدد, أصبح لدينا خلفيه عن القوانين ,تحسنت لغتنا العبرية وتعززت لدينا ثقتنا بأنفسنا واستمتعنا كثيرا.