غالبا ما يعتبر الحديث عن التفاصيل الدقيقة للولادة وتأثيرها على حياتك الجنسية موضوعا محرما بالنسبة للعديد من النساء، لكن الآن يمكن أن يكون هذا هو الوقت للخروج عن صمتك والحصول على المساعدة التي تحتاجين لها.

لطالما اعتبر الحديث عن نتائج الولادة الطبيعية منقوصا على الأقل ليس بالنسبة للنساء اللاتي يتشجعن ويطلبن النصيحة بعيدا عن الإحراج الإجتماعي.
هذا وقد خمن مقال نشر في مجلة لانسيت بأن 1 من 6 نساء سيواجهن مشاكل جنسية بعد الولادة. في الواقع المشكلة أكبر جدا مما يتخيله البعض.
فالأمهات اليوم ينصحن بالإهتمام أكثر إلى أجسامهن بعد الولادة.
أكثر النساء الفرنسيات يشجعن على القيام بإجراء   La rééducation périnéale après accouchement (إعادة تدريب للشرج بعد الولادة).
هذه التدريبات تأتي على شكل عشرة جلسات ويقوم بها مدرب شخصي.
بالتباين، تحصل معظم الأمهات على بعض نصائح للقيام بتمارين للحوض مع بعض الارشادات. والنتيجة أن 1 من 3 أمهات جديدات سيعانين من تسربات محرجة عند السعال، العطس والضحك والتمرين. والعديد من الأزواج سيلاحظون أيضا بأن الجنس لم يعد مرضيا كما كان قبل الولادة.
النساء المصابات بالسلس أو أعراض الإجهاد المرتبطة بضعف عضلات الحوض يمكن أن يتوقعن الآن أن يصف لهن الطبيب أداة تمرين PelvicToner ™.
ويعتبر هذا الجهاز الأداة الوحيدة المتوفر بوصفة لعلاج مشكلة عضلات الحوض، كما أظهرت التجارب الطبية أنه منح الأمل لإستعادة مبكرة للمرونة العضلة - أكثر المستخدمات قلن بأن أعراض سلس الإجهاد تم علاجها خلال إسبوعين فقط بعد اتباع جدول التمارين بانتظام.
هذا وتنصح النساء بالاضافة للتمرين على الالتزام بتناول حمية مغذية واتباع أسلوب حياة صحي وأخذ الفيتامينات، مثل حامض الفوليك، مع محاولة تقوية عضلات الحوض قبل الحمل.
 عضلات الحوض القوية والمرنة ضرورية جدا في كل مراحل حياة المرأة. فهي توفر الدعم الضروري خلال الحمل وتساعد أثناء الولادة. العضلات المرنة يمكن أن تمنع أو تخفف الهبوط وتقلل السلس بعد الولادة.