في اجتماع حاشد حضره المئات:

كادر كتلة كفرياسيف الموحدة يعلن تركيبة عضويته ودعمه لمرشح الرئاسة شادي شويري

بدعوة من كتلة كفرياسيف الموحّدة وشارتها "ن" ورئيسها الوطني المعروف نعيم شكري شحادة (أبو عصام)، أقيم اجتماع حاشد في بيته العامر لكادر أعضاء ومؤيدي الكتلة حضره المئات.

تولى عرافة الاجتماع السيد عبد الكريم صفية (أبو عدنان) المعروف بلباقته وحسّه الوطني فتحدث عن الكتلة واهتمامها برفع شأن سكان القرية قاطبة، على اختلاف أطيافهم وتعدد طوائفهم. بعدها دعا أبو عدنان الخطباء وكان أولهم المربي المتقاعد نايف صفية (أبو خالد) فقدم كلمة شاملة بليغة عن القائمة متعهدًا أنها ستبقى على العهد خادمة وفية لأهالي كفرياسيف.

بعد كلمة أبي خالد جاء دور الانتماء الجديد للقائمة من خلال كلمتين للشابين أيوب إبراهيم حديد ونبهان بشير شحادة اللذين رحبا بالحضور مؤكدين ثوابت القائمة التي تصب في حاضر ومستقبل القرية، لتكون مثالًا يحتذى به. وبعد هاتين الكلمتين تقدّم إلى المنصّة الشاب اليافع نعيم عصام شحادة لتحية ضيوف القائمة الذين قدموا إلى بيت جده أبي عصام، والجدير بالذكر أن الضيوف كانوا من كل طوائف القرية، من العمال والفلاحين والمثقفين، وقد أعلن اليافع نعيم عن تأسيس شبيبة ال"ن" وشرح ببلغة سليمة استعداده والشباب لاحتضان هذه القائمة الخادمة المخلصة لكل فرد في هذا البلد المعطاء.

وفي مسك الختام وقف رجل الأعمال صاحب الدعوة، السيد نعيم شكري شحادة (أبو عصام)، ليتحدث عن تجربته في خدمة جمهور بلده على امتداد الأعوام، وأعطى أمثلة طيبة على ما قامت به المعارضة التي ترأسها في مجلس كفرياسيف المحلي، كما وندد بظاهرة العنف التي تستشري في قرانا وتحديدًا في قريتنا مؤخرًا، ونوّه مؤكدًا أن أي اعتداء على أي شخص مدان منه ومن قائمته التي تريد الخير والأمن والأمان لكل سكان القرية. كما سرد أبو عصام بنود برنامج الكتلة لعملها المستقبلي.

بعد كلمة رئيس القائمة تقدم من المنصة عريف الاحتفال السيد أبو عدنان صفية ليقترح على الحضور تبني اقتراح لجنة الكتلة المصغرة بأسماء الأماكن الأولى في القائمة للعضوية، حيث اقترح المرشح الأول نعيم شحادة (أبو عصام) رئيسًا للقائمة والثاني رجل الأعمال السيد جميل فهد داود، حيث قوبل هذا الاقتراح بالتصويت بالإجماع من قبل الحاضرين مرحبين بالعضوين المذكورين.

ثم قدم أبو عدنان اقتراح اللجنة المصغّرة بدعم مرشح الجبهة لرئاسة مجلس كفرياسيف المحلي، المحامي شادي حبيب شويري، حيث قوبل هذا الاقتراح بترحيب الحاضرين وإجماعهم.

وبعد تقديم واجب الضيافة انفضَّ الاجتماع على أنغام نشيد الكتلة ليذهب كل فرد إلى بيته بهمّة قوية وبأمل التوحّد والوفاء لإنجاح القائمة ومرشح الرئاسة.