في إطار جولته الخاصة بقضايا القرى المتضرّرة من تداعيات عملية فكّ الدمج، قام عضو الكنيست شكيب شنان، اليوم الأحد، بزيارة إلى مجلس دير الأسد المحلي، حيث التقى مع رئيس المجلس المحامي نصر صنع الله، ونائبه السيد إبراهيم أسدي.

وخلال اللقاء قال عضو الكنيست شكيب شنان، ان هذا الموضوع هو من القضايا المهمة التي رأى من المناسب مراجعتها ومتابعتها، والتي تهم عشرات آلاف المواطنين، بهدف المساعدة في حل جميع القضايا العالقة التي خلّفتها عملية فك الدمج منذ عدة سنوات. ولتحقيق هذا الهدف كان لا بدّ من المبادرة لهذه الجولة للاطلاع على النقاط الأساسية من أجل معالجتها بشكل مهني.

هذا وأثنى رئيس مجلس دير الأسد على مبادرة النائب شكيب شنان، وقال إن إحدى أهم المشاكل في سياق فك الدمج هو تأخير دفع ميزانيات مستحقة تبلغ حوالي 19 مليون شيكل. وأضاف إن الكثير من الإشكاليّات نتجت عن فك الدمج على رأسها قضية المبنى التنظيمي وملاكات الوظائف التي لم يتم ترتيبها كما يجب وبشكل نهائي بين المجالس المحلية الثلاثة في دير الأسد والبعنة ومجد الكروم. ومن جهته أثار نائب رئيس المجلس قضية يعاني منها قسم كبير من أهالي القرية الذين تتبع أماكن سكناهم إلى منطقة نفوذ البعنة، مما يخلق إشكاليات بخصوص تلقي الخدمات ودفع ضريبة الأرنونا. وأضاف ان هذه القضية برزت بشكل خاص بعد فك الدمج.

هذا وطلب عضو الكنيست شكيب شنان تزويده بوثائق عن مجمل العقبات التي تقف حجر عثرة أمام إتمام عملية فك الدمج، وذلك بهدف معالجة كافة القضايا المطروحة أمام الوزراء والجهات المختصة بشكل عيني ومهني.

وفي ختام الجلسة، قام النائب شكيب شنان برفقة رئيس المجلس نصر صنع الله، بجولة في القرية شملت بعض المدارس والمؤسسات.

يُذكَر أنه سبقت هذا اللقاء جلسة مماثلة مع رئيس مجلس عسفيا المحلي السيد وجيه كيوف، لمعالجة قضايا مشابهة. ومن الجدير بالذكر أن عملية فك دمج مدينتي الكرمل والشاغور سابقًا، أعادت الوضع إلى ما كان عليه قبل الدمج، ولكن بقيت الكثير من المشاكل العالقة التي يعاني منها عشرات الآلاف من المواطنين، ومن هنا أهمية هذه المبادرة من النائب شكيب شنان.