إلى الأراضي المقدّسة، وصلت لتشهد لمريم، فيتسكا إحدى شهود ظهورات العذراء في مديوغوريه، طلتّ علينا من رعيّة مَعْلـَيّا- في الأراضي المقدّسة، ببرنامج صلاة بدأ مع المسبحة الورديّة تلها الذبيحة الإلهيّة الذي ترأسها المطران الياس شقور، ثمّ زيّاح القربان واختتم بشهادة حياة فيتسكا.

أقيم في بلدة معليا مساء اليوم الاربعاء  لقاء صلاة من أجل شفاء القلب البشري، بحضور إحدى الشهود الستة على ظهورات السيدة العذراء في بلدة مديغورية، بالبوسنة والهرسك، فيتسكا ايفانكوفيتش،وبمشاركة وفد كبير من الحركة المريمية في أوروبا، وحشد من المؤمنين من مختلف المناطق.والمطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الجليل، ورئيس أساقفة بلجيكا أندريه جوزيف ليونارد، وسيادة المطران الياس شقور مطران ابرشية عكا وحيفا للروم الكاثوليك ولفيف من كهنة الابرشية حيث ترأس سيادة المطران شقور الذبيحة الالهية وسط حشد كبير من المؤمنين...
وفي الساعى السادسة واربعين دقيقة دخلت الرائية المعجزة فيتسكا بصلاة مثل كل يوم مع السيدة العذراء حيث نقلت السيدة العذراء رسالتها فقالت فيتسكا:
انا مسرورة بوجودي معكم ولانني ساوصل لكم رسالة السيدة العذراء الاساسية وهي الصلاة والصوم والتوبة والاعتراف والصوم وان تصلوا المسبحة الوردية يومياً وان تصوموا يومي الاربعاء والجمعة من كل اسبوع عن الخبز وعن الماء .
كما وقالت بالرسالة ان يكون ايماننا قوي جداً وان لا نصلي من الشفايف بل من القلب والمثال الراءع انه عندما نسقي الوردة بالماء فهي تتفتح وتصبح جميلة وهكذا عندما نصلي من القلب قلبنا يتفتح أكثر وأكثر وعندما نقف عن تزويد الوردة بالماء فهي تذبل ونحن هكذا يجب ان لانذبل وان نزود دائماً بالصلوات الحارة وان لانؤجل اية صلاة ولاي سبب...
كما وقالت العذراء برسالتها للرائية المعجزة فيتسكا ان المرض الذي لا يصومو يجب عليهم ان يضحوا بشيئ أخر...
كم وقالت اولادي الاحباء:
عندما تمرون بمرض او الم تظنون انني وابني يسوع بعيدين عنكم فاعلموا اننا بجانبكم دائماً ..افتحوا قلوبكم لتعلموا كم نحبكم انا وابني يسوع ..اتركوا الخطيئة انا اعطيكم محبة وسلاملتوصلوه لعائلاتكم ولاصدقائكم فانني اكون مسرورة عندما تصلون مع عائلاتكم وتبعدون ابليس عنكم الذي يشوش صلاتكم فسلاحكم الصلاة بالمسبحة الوردية ...
واستمرت فيتسكا بسرد تفاصيل السيدة العذراء قائلة انه يجب ان نحمل ايقونة في جميع خطواتنا وان نحضر القداس الالهي لانها اللحظة التي يكون يسوع بها بيننا وان نتناول جسد المسيح والاعتراف هو بمثابة زوادة روحية يزودنا بها الكاهن...
كما وقالت فيتسكا ان العذراء قلقة على وضع الشباب الصعب وانه يجب ان نساعدهم بصلواتنا لهم...
وقالت ان هذا الزمن هو زمن نعمة كبيرة ويجب ان نكون رسل للعالم وان نصلي للسلام بقلوبنا سلام بالعائلة وبالمجتمع  وييجب علينا ان نتأمل يومياً بالانجيل المبارك ..
واستمرت فيتسكا :لقد مرت السيدة العدراء اليوم بيننا وكانت مسرورة وصلت للجميعورفعت يديها على الجميع ...
يجب ان نصلي لاجل كنيستنا لانها بحاجة لصلواتنا.