أنا رجل تجازوت الخمسين من العمر، متزوج منذ أزيد من عشرين سنة، أب لأربعة أبناء، اكتشفت أول لقاء بزوجتي أنها ليست بكرا فسألتها حينها، فأجابتني بأن حادثا في طفولتها فعل بها تلك الفعلة، فقلت في نفسي لا داعي لعدم تصديقها طالما أن تلك الحوادث تحدث كثيرا، خاصة أنها أقسمت على كتاب الله.
بعد مضي سنوات طوال، جعل الله السبب كي تعترف لي بالحقيقة، بعدما طلبت مني الصفح وعاهدتها بعدم التخلي عنها.
الصورة للتوضيح فقط!!
أشعر الآن سيدتي بتهاوي مشاعري بسبب عمق علاقتها السابقة وبسبب خداعها وقسمها، وكيف لها أن تبني كل هذا الكيان على الكذب وكيف سأصدقها بعد الآن وقد عبث بها شخص غيري.
لماذا لم تخبرني بالحقيقة كاملة منذ أول يوم سألتها؟ هل سأثق بها بعدما خدعتني؟ وما الغاية من اعترافها لي بعد كل هذه المدة؟ رغم أنها طويلة أشعر كأن الأمر وقع اليوم، فقط ساعدوني على التخلص من هذا الألم لأنني قررت الإنفصال عنها.