عمرى 34 عام وتقدم لى شاب مطلق طلاق بائن ولديه ابنة عمرها 6سنوات و مناسب اجتماعيا وأمى وامه زملاء بالعمل وقد أعجب بى لتدينى وبادلته نفس الشعور لأنه شخص متدين وبه كثير من الصفات التى كنت اتمناها وهو يتمنى ان يرتبط بانسانة تعينه على طاعة الله ونطبق شرع الله فى علاقتنا وتربيتنا لابناءنا إذ رزقنا الله تقدم لى ورأيته ثلاث مرات وكان باقى تعارفنا من خلال التليفون بمعرفة الأهل و قد كان أهم ما تم مناقشته ما سبب طلاقه،  وهل ما زال متعلق بطليقته حيث لم يمر شهر على الانفصال فقال لى أن مطلقته كانت تمتنع عن العلاقة الخاصة وقد اتبع معها كل الطرق كما بالقرآن وناقشا الموضوع صراحة ثم الهجر ثم الضرب لأنها تعتبر ناشز.

الصورة للتوضيح فقط !

 ناقشته مع التحفظ الشديد لأن الموضوع بنفعش  نتكلم فى تفاصيله وحساس وكيف ذلك وقد رزقكم الله بطفلة بالرغم من عدم الاتصال فقال لقد ذهبنا لدكتورة لمعرفة أسباب إعراضها عنى وقد حدث الحمل وهذه حالة خاصة تحدث بنسبة قليلة جدا فسألت وما أسباب الصبر والاستمرار كل هذه المدة 7 سنوات وكيف تصبر على ما لا يتحمله أى رجل فى سن الشباب إلا إذا كنت تلجأ للحرام أو تحب زوجتك حباً شديداً؟!! فقال "لقد كنت أصبر لأجل ابنتى حتى أصبحت لا أستطيع وأريد أن أعف نفسى فخيرتها أن تعطينى حقوقى أو تطلق قالت لو عاوز تزوج غيرى تديك حقوقك وسبنى أنا أربى بنتك وقد كانت تعرف أنى أبحث  عن عروس وأنا متزوجها لكى تعفنى بالحلال " ، واشترط على أن تكون ابنته معنا فى أية مصايف أو إجازات وتعيش ابنته معنا إذا تزوجت طليقته حيث لا يأمن على ابنته أن تعيش مع رجل غريب وقد أكد لى أن مطلقته بهذه الحالة لن تتزوج أبدا واحتمال أن تيجى تعيش بنته معنا بعيد جداً .

 ولكنه يريد أن يطمئن بعدم ممانعتى. وبدأت الشكوك والتردد من تجاهى يمكن أن  تمتنع عنه لعنف منه أو سوء معاملة علماً بأن والدي كانوا رافضين الموضوع وقالوا إن ابنته ستسبب لى مشاكل لما تكبر فوافقت عليه وقلت له إذا تزوجت طليقته يترك ابنته عند أمه وإذا مرضت أمه تيجى عندنا وجيت على نفسى لأنى تعلقت به وقلت لن يأتى شخص مناسب لى فى هذه السن مع القبول المبدئى فوافق ولكن ابى لم بقبل بالموضوع ورفض أن يقابله وأنهى الموضوع وانهرت نفسياً حيث ارتبطت به وأحببته وأدعو الله أن يرجعه لى إن كان فى ارتباطنا خير لنا ، وقد وافق أبى عندما رأى صحتى تسوء وانعزل عن العالم فهل أكلمه أم أنتظر ؟ أفيدونى وأدعو لى أن يرزقنى الله بالزوج الصالح الذى أتمناه.