من وحيد زيادة - مراسل موقع المدار
عبق رائحة الحارات القديمة في قرية كفرسميع هتف وصرخ فرحًا، مُرحبًا، بأبناء كفرسميع وبناتها إضافة الى باقي الطلاب من قريتي: كسرى والبقيعة والذين شكّلوا سوية تجمعًا أخلاقيًا - تربويًا وترفيهيًا في نفس الوقت ولمدة أسبوعين قضوْا فيهما أوقاتًا تاريخية ورائعة تحت ظل المخيم الصيفي التقليدي الذي يُعقد وللسنة السابعة في سماء المنطقة هناك وبدعم من حركة الشبيبة الدرزية والنائب حمد عمار.
فالحارات السمعاوية رحّبت بالأبناء والبنات أعلاه خلال المسيرة الكرنفالية - الخيالية التي أقيمت بالأمس وطافت شوارع القرية بعد أن ابتدأت بالمدرسة الابتدائية القديمة شمالي القرية وانتهت ببيت الشعب في جنوبها حيث تجمع الجميع سوية مع أولياء أمور الطلاب من القرى الثلاث، المرشدين والمرشدات حيث حضر الجميع فعاليات متنوعة وخاصة وصلتي الفنان المحلي طارق فلاح الذي أضحك الحاضرين بمقاطعه وحركاته،كما استمعوا لكلمات، موسيقى، أغاني وغير ذلك ولا ننسى أن الفنان ريدان نفاع، ابن قرية بيت جن، أدار الناحية الموسيقية واهتم بتفعيل السائرين في المسيرة وخلال الحفل الأختتامي الذي تميز بمذاق عسلي فريد من نوعه.
زاهر فلاح من المركزين البارزين في "مخيم البلد" قال في حديث لمراسلنا: مبتهجون بكل ما لف ودار حول المخيم وحتى بلوغنا خط النهاية. نحمد الله على سير الأمور حسب المخططات والتخطيطات المسبقة فالمهم عندنا رضى الأهل والطلاب ولا ننسى أن شعارنا كان وما يزال: أعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك. نشكر كل من ساعدنا وساندنا من أجل تحقيق أهداف المخيم وزرع الفرحة في قلوب الطلاب.
هذا ويُشدّد موقع "المدار" على مواصلة تغطيته لمثل هذه الفعاليات في كل مكان وزمان وابتهاجه لذلك لما فيه مصلحة للمجتمع.

اقرأ في هذا السياق:
موقع المدار يحتفل بافتتاحية "مخيم البلد" في كفرسميع. شاهدوا الصور والفيديو المميز...
كفرسميع: مخيم البلد مستمرًا في فعالياته للأسبوع الثاني.