ميريام:الجسمي فتى أحلامي
2008-06-16 20:05:08

صوتها يحمل براءة الحياة بدلا"من ان تنطق حروفا" نطقت اغاني وفي فترة قصيرة اصبحت صاحبة اسلوب و مثل حي لمقولة "كن انت" فاغنياتها تشبه ملامحها. تعترف بجنونها الذي ساقها ان ترفض فيلم السقا وتصرخ في وجهه من يناديها بالطفلة قائلةانا مش طفلة! بينها و بين الاحلام تفاهم بارادتها لانها اختارت الواقع تعيشه التي اسمته ميرا كما يناديها اهل بيتها او ميريام فارس كما يعرفها الناس.

*بعد صدور ثالث البوماتك "مش أنانية"، هل شعرت ان الغناء كان مغامرة بالنسبة لك؟

لا، فانا لا اغامر حتى في حياتي بشكل عام لان الانسان عندما ينوي المغامرة بشىء معين غالبا" ما يكون غير مقتنع بهذا الشيء 100%. لكنني عندما قررت الغناء كان عن صابق اصرار و ليس كنوع من المغامرة، فقد بدأت بالغناء وانا طفلة صغيرة قبل ان اتكلم و عندما بدأت امشي على يدي و رجلي اكتشف اهلي ان جسدي يحمل الموهبة. لذلك تعلمت الباليه و عمري 5 سنوات و حصلت على الميدالية الذهبية عن فئة الرقص الشرقي من خلال برنامج "مواهب صغيرة" و الذي كان يذاع على تلفزيون لبنان و كان عمري وقتها 9 سنوات. و اذكر من حبي للغناء انني كنت اقوم بتمرين صوتي في المدرسة نظرا" لانني لم تكن تنطبق علي شروط الكونسرفتوار الخاصة بالسن فلا بد بمن يلتحق به يكون على الاقل عمره 15 سنة. حتى بعد ان التحقت به اخبروني الاساتذة بانه لانهم وجدوا صوتي اكبر من سني كما اذكر انني كنت اشتري البومات كوكب الشرق ام كلثوم و كنت اكتب الاغاني واقوم بحفظها دون ان اعرف معاني الكلمات لان اهم ما كان يشغلني ادائها و طريقة غنائها و كنت اقلدها في غنائها.

*بعد الحفلات و الالبومات التي صدرت بماذا تشعري؟ 

شعور مختلف تطورت وزادت ثقتي بشكل اكبر من قبل، فعندما صدر اول البوماتي "انا و الشوق" لم اكن افكر في ماذا يحدث لو اغنية اخترتها لم يحالفها النجاح او اغنية صورتها ولم تستحوذ على اعجاب المشاهدين، لكن بعدما دخلت قلوب الناس شعرت ان المسؤولية زادت فترويت في الاختيار، الامر الذي جعل من يتابعني يشعر بانني تأخرت في اصدار الالبوم فلم اعتمد على الاغنيات الجاهزة بل جعلت كل ملحن او شاعر يعمل من اجل ميريام، ما يشبه ميريام 100% على الهوية التي رسمها الجمهور لي و التي بدأت ادركها يوم بعد يوم فجمهوري اصبح متنوع و من اعمار مختلفة . فقد صرت مطربة لكل انسان قلبه شباب.   

*رفضت المشاركة في فيلم حرب ايطاليا ام رفضك السقا لعدم اجادتك اللغة العربية؟

انا الذي رفضت التمثيل مع السقا في حرب ايطاليا و بدون اي خلاف. فكيف يرفض و هو من رشحني كأول ترشيح لدور "مونيكا". القصة وما فيها لو كنت قبلت المشاركة في الفيلم كنت ساسافر الى ايطاليا اكثر من شهر للتصوير و بالتالي كان البومي سوف يتأخر في صدوره فكان علي الاختيار بين المشاركة في حرب ايطاليا او اصدار الالبوم فاعطيت الاولوية الى البومي واعتذرت، لكن اعترف بان فريق عمل الفيلم سواء المنتج هشام عبد الخالق او السقا او المخرج احمد صالح او المؤلف حازم الحديدي كانوا متفهمين جدا" و عندما قرأت السيناريو و طلبت تعديلات كانوا متعاونون لاقصى درجة، بل بالعكس عرضوا علي انتظار صدور البومي فرفضت و قررت نسيان مشروع الفيلم كله، لكن لم يرفضوني لعدم اجادتي اللغة العربية كما قيل، و ما زالت علاقتي طيبة مع السقا و قمت بتهنئته بمناسبة عرض الفيلم و هنأني هو بعد صدور البومي السابق "ناديني" واناحين عرض الفيلم في لبنان كنت اول من يشاهده.

*لماذا تعكرت صفو علاقتك بالشاعر طوني ابي كرم؟

(انجرت رجلي بالموضوع بدون قصد)، المشكلة ليست معي بالتحديد لكن القصة بدأت عندما انتهيت من تصوير اعلان عطر يحمل اسم "انا والشوق" فاعتبر الشاعر طوني ابي كرم ان له حق مادي مقابل اسم الاغنية الذي استخدم كاسم للعطر فحرصت على عدم التدخل فاتجه طوني الى الصحافة و تحدث عن المشكلة فقام مدير اعمالي بالتدخل لحل المشكلة بينه و بين شركة العطور و اعتقد ان الامور اصبحت على ما يرام و طوني اقتنع بالحل وما زلت احترمه.

*الم تفكري بالزواج بعد؟

(تضحك)، لا فالوقت ما زال مبكرا" على التفكير في موضوع الزواج و بغض النظر عن كوني فنانة فالفتاة اللبنانية تتأخر في الزواج لانها منشغلة دائما" باثبات ذاتها قبل دخول القفص الذهبي.

*الم يمر الحب في حياتك؟ 

بالطبع، لكنه كان حب طفولي (ابن الجيران) وكان عمري 15 سنة حيث كنت بدأت اشعر بالمشاعر حيث اتشوق لرؤيته و اقول "بدي اشوفه" و لكن الآن كبرنا و اصبح لكل منا حياته.

اذا" حب ميريام مؤجل؟

الحب لا يؤجل فاذا ظهر امامي فارس احلامي و جذبني فلا مانع لدي، فأنا عاطفية واؤمن بالحب من اول نظرة و لكنني افكر قبل ان انجرف " انشاء الله بيصير".

*هل تتخيلي نفسك عند بلوغك سن الثلاثين ... هل سوف تندمي على انك حرمت من حياة ميريام الطبيعية بسبب الاضواء؟

لا اتصور... لانني منذ صغري قررت ان اكون فنانة و ربما تمنيت ان تكون بدايتي في نفس عمر فيروز الصغيرة , فعندما كنت اشاهدها كنت اقول لنفسي " يا ربي فين الناس تشوفني و انا بارقص و اغني و امثل" "تضحك" . هذا بالاضافة لم اترك الفن و الاضواء تغير طبيعتي ...

فما زلت البس ما احب و لو اردت ان آكل على الطرقات لا اخجل من ذلك و اعمل حساب انني اصبحت مشهورة و لا يصح ان اقوم بهذا السلوك. ولا اجري مقارنة صحيحة بينه و بين حياتي , فالفن صار في عروقي  فأنا متخيلة انني لو تزوجت و رزقت باولاد " هانكد عيشتهم" لان بسبهم حرمت من الفن . فلا مجال للاختيار ربما استطعت التوفيق و جمعت بين حياتي العائلية و الفن.

هل تخافي من المستقبل؟ 

لا أحب التفكير في الاشياء القادمة ولا احب التمني فانا واقعية و دائما" أحب الاشياء البسيطة حتى اذا تحققت أفرح بها، لذلك لا احلم حتى اذا لم يتحقق حلمي تقبلت الواقع برضى. فقد كنت احلم و انا صغيرة انني اقف على السحاب و بعد ان كبرت ادركت انه مستحيل فاصابت خيبة الامل احلامي.

*وهل خيبة الامل صادفتك؟

سيرتي الذاتية ما زالت في بداياتها وخيبة الامل اعتبرها مواقف عابرة انساها بسرعة، فالنسيان نعمة.

*وماذا عن اخطائك؟

لا يوجد انسان بلا اخطاء اغلب اخطائي تنتج عن انفعالي و اقوم بالاعتذار فورا".

*هل يزعجك اذا شبهك أحد بالطفلة؟

على حسب الصياغة التي يقصدها، فاذا كان يقصد البراءة فمن منا يكره ان يكون بريء اما الذي كان يقصد عدم المسئولية "فانا مش طفلة".

*ما حقيقة علاقتك بالفنان حسين الجسمي؟

اعشقه فهو فتى احلامي من ناحية الصوت .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق