حقق فريقا بارنسلي وبورتسموث الإنكليزيان لكرة القدم مفاجأة كبيرة، بتغلبهما يوم السبت على تشلسي ومانشستر يونايتد على الترتيب، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس إنكلترا لكرة القدم.

حقق فريق بارنسلي حلماً بعيد المنال، وتأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس إنكلترا للمرة الأولى منذ ما يقرب من قرن، تحديداً منذ عام 1912، بعد أن أقصى ضيفه المتخم بالنجوم تشلسي حامل اللقب، بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم النيجيري كايودي أوديجايي بضربة رأس في الدقيقة 66 من المباراة.

ويذكر أن بارنسلي كان قد أخرج العملاق الآخر ليفربول في الدور ثمن النهائي للبطولة ذاتها.

وعلى ملعب أولد ترافورد، فاجأ بورتسموث الجميع بعد أن أطاح بمضيفه حامل لقب بطولة الدوري مانشستر يونايتد بتغلبه عليه بهدف نظيف.

ورغم سيطرة مانشستر يونايتد على مجريات اللقاء إلا إنه لم ينجح في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف، حيث اعتمد بورتسموث على الدفاع المحكم والهجمات المرتدة، التي أسفرت عن هدفه الوحيد الذي جاء في الدقيقة 78 من ركلة جزاء، نفذها بنجاح اللاعب سولي مونتاري نجم وسط منتخب غانا، بعد أن تسبب فيها حارس مانشستر يونايتد البولندي توماس كوزاك، ما أدى إلى طرده من اللقاء، إثر عرقلته للتشيكي ميلان باروش مهاجم بورتسموث الذي كان منفرداً بالمرمى.

وكان كوزاك قد لعب بديلاً بعد خروج الحارس الأساسي الهولندي إدوين فان در سار إضطرارياً للإصابة، واضطر المدافع المخضرم ريو فرديناند إلى الوقوف في مرمى مانشستر يونايتد بديلاً للحارس البولندي، ولم ينجح في إبعاد ركلة الجزاء التي سددها مونتاري.

وكان مانشستر يونايتد قد أضاع قبل الهدف عدة فرص كفيلة بإنهاء المباراة لصالحه، منها هجمة للثنائي وين روني والأرجنتيني كارلوس تيفيز، حين نجح الأول في تجاوز حارس المرمى الدولي ديفيد جيمس وتابع تيفيز الكرة ولكن ثنائي دفاع بورتسموث المخضرم سول كامبل وغلين جونسون نجحا في إبعادها عن مرمى فريقهما.

وتغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد في بداية المباراة، حين تعرض الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو للإعاقة داخل منطقة الجزاء من جانب الفرنسي سيلفان ديستان مدافع بورتسموث.

وفي إطار الدور ربع النهائي أيضاً يلتقي يوم الأحد كل من بريستول روفرز مع وست بروميتش ألبيون، وميدلزبره مع كارديف سيتي.