من وحيد زياده – موقع المدار يقولون: ربّ صدفة خير من ألف ميعاد وهذا ما حدث في قرية أبوسنان، اليوم الأحد، حيث قام أربعة كوريين من العاصمة سيؤول ومن مناطق من حولها بزيارة خاصة لقرية أبوسنان وبالتحديد زاروا بيت المربي زايد زياده، نائب مدير المدرسة الابتدائية "ب" والذي يدرّس موضوع اللغة العربية أيضًا، حيث احتضن الزائرين في بيته، بعد أن شاهدهم حول بيته ودعاهم، وغذّاهم ببعض المعلومات عن اللغة العربية بشكل عام والثقافة العربية بما في ذلك العادات والتقاليد. الكوريون هدفوا في زيارتهم للبلاد بتعلّم البعض عن الثقافة الاسرائيلية بشكل عام والعربية منها بشكل خاص علمًا بأنهم يملكون بعض الكلمات التي يتحدثون بها بالعربية مثل: شكرًا، عفوًا، أهلاً وسهلاً، مرحبا، هدية، كيف حالك، ولا ننسى الأرقام التي تعلموها مؤخرًا. وقد أبدى الوفد الكوري المؤلف من ثلاث فتيات مثقفات(بارك جو يون(معلمة روضة)، بارك أون هي، ،هان تي هي) درسوا في جامعات كورية مختلفة وشاب(كيم دونغ تشول) ارتياحه في بيت المربي زايد زياده حيث استقبلهم بتلهف ورحابة صدر وحضّر لهم وزوجته وأولاده أطباق شهية من المأكولات العربية الأصيلة. إضافة الى ذلك فقد قام أولاد المربي زياده: زيد، معالي، تمار، مرام بتغيير أسماء الفتيات الثلاث حسب الترتيب أعلاه الى: ياسمين، نرجس ووردة أما كيم دونغ تشول فغُيّر اسمه الى وسيم الأمر الذي زاد الجلسة متعة وسرور خاصة وأنهم أصبحوا يتجاوبون مع أسمائهم الجديدة. الوفد الكوري غنّى أغانٍ بالكورية لعائلة المربي زياده وتمنوا لهم السعادة الدائمة بسبب استضافتهم لهم ومنحهم شعور عائلي وتمنوا أن يحل السلام في منطقة الشرق الأوسط قريبًا. نضيف بأن الكوريين سيقضون ليلتهم في بيت المربي زياده لينطلقوا، غدًا لجولة في أبوسنان والمنطقة وبالأخص مدينة حيفا التي سيزورون فيها أماكن مهمة وتاريخية – ثقافية.