في شهر التوعية لسرطان الثدي:
فحص صغير بجهاز جديد يمكن أن ينقذ حياتك في المركز الطبي تسفون!
أكتوبر هو شهر التوعية لسرطان الثدي، ومن المهم في هذا الوقت وخلال الحرب أيضاً، ألا ننسى: الفحوصات المبكرة مهمة ويمكن أن تنقذ الأرواح!
ندعوكن، للحضور للفحص في معهد الثدي الجديد والمتقدم على إسم ميري (بليش) موراد، في المركز الطبي تسفون، والمزود بأحدث التقنيات في العالم للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بأجواء مريحة وآمنة. سيتم فحصكن في المركز باستخدام جهاز الماموغرافيا الجديد، والذي يعمل بطريقة التوموسنتيز، حيث يقوم الجهاز بتصوير ثلاثي الأبعاد للثدي ومن زوايا متعددة. ما يعني الكشف عن الأورام بدقة أكبر مقارنةً بالصورة ثنائية الأبعاد العادية، الأمر الذي يتيح اكتشاف الأورام التي لم تكن مرئية في الصور العادية. الأمر الأفضل من ذلك – الإشعاعات أقل، والتصوير أسرع، والضغط على الثدي أقل نسبياً، وهذا الأمر مهم للكثير من النساء اللواتي يتجنبن الفحص بسبب الألم.
زاد المركز الجديد من عدد المواعيد المتاحة في المركز الطبي، الأمر الذي يتيح للنساء في المنطقة إجراء الفحص الأكثر دقة في أقصر وقت ممكن، وذلك بفضل المساحة الإضافية والطاقم الذي تم تعزيزه.
كارين كوهين، أخصائية التصوير ومسؤولة إجراء فحص الثدي في معهد الثدي الجديد، في المركز الطبي تسفون، تقول: "الأجهزة هنا حديثة جداً، ويمكنها اكتشاف الورم لا قدر الله في مرحلة مبكرة جداً. كلما كانت التكنولوجيا حديثة أكثر يمكن الكشف عن أورام أصغر بكثير. بإمكان كل قاطنة في المنطقة، بغض النظر عن انتمائها لأي صندوق صحي، القدوم إلينا وإجراء الفحص. من أجل الراحة، يتم إجراء فحوصات مشتركة للماموجرافيا والأولتراساوند أيام الجمعة في ساعات المساء".
وأضافت كيرن: "تجري عملية الفحص في مكان منفصل، مع غرفة انتظار منفصلة ومصممة ومخصصة فقط للمتعالجة والمرافق. وضعنا في مركز اهتمامنا قضية خصوصية المتعالجات واطمئنانهن. اخترنا ألواناً ناعمة من اللون الزهري لإضفاء شعور الهدوء والسكينة، وللتذكير بهدف الفحص مع رمز الشريط الزهري".