فائزان في اللوتو بمبلغ 5 مليون لكل واحد منهما

وصل إلى بيت مفعال هبايس في الأيام الأخيرة الفائزان في سحب اللوتو الذي جرى مساء السبت الموافق 16.12.2023. وفازت استمارتان بالجائزة الأولى بمبلغ 5 مليون شيكل لكل واحدة. 

في البداية وصل الفائز الأول وهو رجل في بداية سنوات الـ 50 من العمر، متزوج وأب لثلاثة من منطقة المركز ويعمل مقاولاً في مجال البناء. وقال الفائز:" أنا أحرص في كل سحب لوتو على إرسال استمارتين. استمارة عادية واستمارة أخرى دبل لوتو، وهذا الأمر مستمر منذ سنوات. عملياً هذه ليست المرة الأولى التي أصل فيها إلى بيت مفعال هبايس". 

وتبين أن هذا ليس هو الفوز الأول لنفس الفائز بل فاز سابقاً بالجائزة الثالثة (توقع 5 أرقام + الرقم القوي) والجائزة الثانية (توقع 6 أرقام).

وقال الفائز:" في فترة الكورونا فزت بالجائزة الثانية. الجائزة في ذلك السحب كانت 750 ألف شيكل وقد استثمرت كل مبلغ الجائزة بالأولاد والذين تزوجوا في نفس الفترة باحتفالات استثمرنا فيها كثيراً، كما التزمنا بالقيود التي كانت مفروضة على التجمهر في ذلك الحين. وفي حينه لم أخبر أي شخص بشأن الجائزة ولكن لم يكن أي أحد متفاجئ من الاحتفالات اللافتة لأنني لم أبخل في أي يوم بشيء على أولادي سواء كان ذلك في التعليم أو المساعدة في أجرة البيت وبالتأكيد تمويل أعراسهم".

أضافه الفائز:" كنت متأكداً بأن السحب سيقام يوم الخميس وعلى الرغم من أنني في يوم الأربعاء اشتريت استمارة، إن كان الحظ يحبني فسيسير نحوي حتى لو أرسلت الاستمارة في نفس يوم السحب. وفي الكشك نفسه تبين لي أصلاً أن السحب سيقام مساء السبت وأنا لدي استمارة مشاركة. طلبت من البائع أن يعطيني استمارة لوتو عادية بقيمة 30 شيكل. فعلياً كان هذا قراراً صحيحاً جداً بالنسبة لي لأن هذه هي الاستمارة التي فازت بالجائزة الكبرى".

واكتشف الفائز فوزه يوم الأحد صباحا: "عدت في ساعات الظهيرة من العمل وفتحت تطبيق مفعال هبايس من أجل مسح الاستمارة. وعلى وجه السرعة ظهرت لي رسالة بأنني فزت بمبلغ 5 مليون شيكل. فحصت ثلاث مرات لكي اتأكد من عدم وجود خطأ. فحصت الأرقام أيضاً أمام النتائج الحقيقية. فرحت جداً وقلت لنفسي لقد فعلت ذلك. مثل ما حدث في السابق مع الجائزة الثانية توصلت مع نفسي إلى نتيجة بأنه من الأفضل بأن لا يعرف أحد بذلك. لدي مصدر رزق جيد ولا ينقصني أي شيء في الحياة. قررت بأن جميع أموال الفوز سأستثمرها بالأولاد بشكل متساوٍ وعليه اتصلت إلى كل واحد منهم وأخبرته بأن يبدأ بالبحث عن استثمار دون أن أشعرهم بأنني فزت في اللوتو".

وأضاف الفائز:" بما أن الحظ حالفني فأنا أوزّع الخير الذي لدي بقدر المستطاع من خلال تبرعات وشراء مستلزمات والتطوع من أجل سكان غلاف غزة وقوات الأمن. وزوجتي ناشطة جداً في التطوع من أجل المجتمع والآن سيكون بإمكاني التبرع بالمزيد".

بعد ذلك بدقائق معدودة وصل الفائز الثاني في نفس السحب، وهو رجل في سنوات الـ 60 من عمره من منطقة الشمال، متزوج وهو أب لثلاثة وجد لحفيدين ويعمل في مجال الصحة.

وقال الفائز:" أنا معتاد على ملء استمارة لوتو من فترة إلى أخرى وليس بشكل ثابت. ليس لدي أرقام ثابتة وعادة ما أرسل استمارة لوتوماط. في الحقيقة لم أتوقع الفوز ولكن ببساطة هذا حدث".

أضاف: "بعد الفوز مررت بجانب كشك لمفعال هبايس، وطلبت من البائع أن يفحص لي الاستمارة. وقد مررها في الجهاز وقال لي بأن لدي جائزة كبيرة دون أن يذكر المبلغ ونصحني بتنزيل تطبيق مفعال هبايس، لكي أتمكن بسهولة من فحص الاستمارة والمبلغ الذي فزت به. وبالفعل هذا ما قمت به. وقفت جانباً من أجل الحفاظ على الخصوصية لأن ثمة أشخاص وصلوا إلى المكان. قمت بتثبيت التطبيق ومسحت الاستمارة وهكذا أدركت المبلغ الذي فزت به. عندما وصلت إلى البيت أبلغت زوجتي وقررنا معاً بأن نستتثمر المبلغ الذي فزنا به بسداد قرض الإسكان (المشكنتا) ومساعدة الأولاد، والاحتفاظ بالباقي لمرحلة الشيخوخة".