في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث مع رامي طيبي-عامل اجتماعي بجامعة تل ابيب قال" أن الجامعة هي السباقة في الحفاظ على سلامة الطلاب العرب، ليس فقط السلامة الجسدية بل أيضا النفسية وحرية التعبير والتنقل.
وأضاف أن الجامعة أقامت منتدى ليلتقي فيه السلك الأكاديمي العرب واليهود، ليتم اقتراح برامج لتقليل المشاحنات بين الطلاب من كلا المجتمعين، كما أنها أعطت مساحة للطلاب العرب في التعبير عن اراءهم من خلال لقاءات فردية او عن طريق برامج قاموا بالإعداد لها.
وصرح الطيبي على أن رئيس جامعة تل ابيب ابدا موقفا واضحا وصريحا، وتعهد للطلاب العرب أن يبذل أقصى جهده ليضمن امانهم وسلامتهم.
وأوضح رامي "من الطبيعي أن يكون هنالك اختلاف بالمواقف والمعتقدات، لكننا نبقى تحت سقف واحد، ومن المهم جدا خلال هذه الفترة المحافظة على علاقات سليمة، واحتواء الموقف قدر الإمكان لتطوير العلاقات".
وأكد الطيبي على أن الجامعة حاضر لاستقبالهم ويوجد لهم عنوان، لضمان رفاهيتهم وامانهم.
وتمنى على الجميع أن تمر هذه الفترة بخير وسلامة..