خرج في إجازة وفاز بـ 20 مليون شيكل في اللوتو
07/12/2023 - 01:27:22 pm

أفرز سحب اللوتو الذي أجري يوم الثلاثاء 28/11/2023 فائزاً واحداً في الجائزة الأولى في اللوتو بقيمة 20 مليون شيكل. ووصل الفائز إلى بين مفعال هبايس بعد يومين من السحب، حيث التقى المسؤولين.

 

ويدور الحديث عن شخص في سنوات الأربعينيات من العمر قدم إلى البلاد في سنوات الـ 90 وأقام في منطقة المركز،  كما أنشأ عائلة ومصلحة تجارية في المجال المالي.

 

وقال الفائز:" اعتدت المشاركة في سحوبات اللوتو فقط عندما تكون الجائزة كبيرة وبهذا فأنا أقوم بملء استمارات ما بين 5-6 مرات في السنة واستثمر في الاستمارة مبلغا لا يتجاوز 30 شيكل".

 

وأضاف:" في يوم إجراء السحب خرجت في إجازة في ساعات المساء وفي طريقي إلى البيت مررت بجانب كشك لمفعال هبايس وانتبهت إلى قيمة الجائزة الأولى. توقفت وكان لدي شعور داخلي بأن علي أن أملأ استمارة وهذا ما فعلته. ركنت السيارة جانباً وقمت بملء استمارة من عشر خانات واخترت الأرقام بشكل عشوائي دون التفكير أكثر من اللازم ودون أن يكون لها معنى خاص بالنسبة لي".


وتابع الفائز:" في اليوم التالي كنت مشغولاً جداً في شؤوني اليومية ونسيت حتى بأني ملأت استمارة. تذكرت بأن لدي استمارة فقط بعد أن مررت بجانب كشك مفعال هبايس وهذه المرة رأيت بأن قيمة الجائزة انخفضت إلى 5 مليون شيكل. أدركت بأن هناك فائز وتسليت من مع نفسي بأن الفائز هو أنا".

وفحص الفائز الاستمارة مساء يوم الأربعاء. وقال في هذا السياق زوجتي مشغولة جداً في هذه الأيام بأعمال التطوعية وتصل متعبة جداً إلى البيت في ساعات المساء وتتوجه إلى النوم في ساعة مبكّرة نسبياً. في الوقت الذي دخلت فيه إلى غرفة النوم قمت بفحص الاستمارة مع نفسي. وشملت الاستمارة فعلياً جائزتين، الأولى 20 مليون شيكل والثامنة 10 شيكل. نهضت عن الأريكة وركضت إلى غرفة النوم وكانت زوجتي لا زالت مستيقظة وقمت بتقبيلها وكانت مندهشة إلى حد كبير، فقمت بتهدئتها وقلت لها بأنه أخيراً هناك أخبار جيدة. طلبت منها فحص استمارة اللوتو وقلت أن هناك احتمال بأننا قد فزنا. دخلت إلى موقع مفعال هبايس ومعاً قمنا بمراجعة الاستمارة. في البداية ظهرت الخانة التي فازت بـ 10 شيكل، ومباشرة رأت في خانة أخرى بأنني توقعت الأرقام الستة والرقم القوي وأنني الفائز الوحيد في السحب".

 

وأضاف الفائز:" في تلك الليلة لم نستطع النوم وتحدثنا عما سنفعله. سألتني زوجتي عن أكثر شيء أريده الآن. الأمر الوحيد الذي خطر ببالي أنني أريد أن أشتري لنفسي هاتفاً خليوياً جديداً لأن هاتفي بات قديماً جداً. ومنذ أسابيع وأنا أقوم بتأجيل شراء هاتف جديد. فعلياً أدركت بأن لدي الأمور الأهم في الحياة: زوجة رائعة وأولاد ناجحون وبيت وعمل وأنه لا ينقصني أي شيء".

وقرر الفائز وزوجته في نهاية المطاف بأنهم سيتبرعان بجزء من المبلغ للأعمال الطيبة وإيداع باقي المبلغ في حساب توفير في البنك.


 وقال الفائز:" نحن لا ننوي الآن سداد قرض الإسكان كما لا ننوي إخبار أحد بشأن الفوز ولا حتى الأولاد. كل شيء لا يزال جديداً والوضع الاقتصادي في الدولة ليس سهلاً. أنا لا أشعر بأن هذا هو الوقت المناسب للخروج في إجازة من الأحلام أو شراء أي شيء باهظ".



المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق