كفرياسيف : إجتماع انتخابي دعماً للجبهه والعربية للتغيير يتحول إلى مهرجان إنتخابي ضخم بدعوة من كتلة كفرياسيف الموحدة في بيت رئيس الكتلة السيد نعيم شحادة أبو عصام قائم مقام رئيس المجلس المحلي.

إفتتح المهرجان وأدار عرافته الأستاذ القدير سهيل عطالله أبو ذيب، مرحبا بالحضور وبنواب الكنيست أيمن عودة ود. أحمد طيبي وبرئيس المجلس المحلي في كفرياسيف المحامي شادي شويري، نائب وأعضاء المجلس المحلي، رئيس مجلس أبوسنان السيد فوزي مشلب أبو عاطف، رجال الدين وجميع الحاضرين.

رحب السيد عصام شحادة أبو نعيم بإسم كتلة كفرياسيف الموحدة وبإسم البيت المضيف بالجمهور مؤكدا على دور الكتلة في دعم الجبهة على مدار عشرات السنين ومواصلة دعمها حاضرا ومستقبلا، داعيا جمهور الكتلة وأهالي كفرياسيف الحبيبة والبلاد عامة دعم تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير والتصويت وم لنؤثر بكرامة.

تلاه المحامي شادي شويري رئيس المجلس المحلي شاكرا الجمهور الكبير على حضورهم والبيت المضيف على هذا المهرجان الكبير مؤكدا على حقنا وواجبنا للتصويت وبقوة لنكون مؤثرين حقيقيين وبكرامة إبن البلد داعيا أهالي كفرياسيف والضيوف من خارج القرية التصويت لتحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير وشارته وم.

من بعده قدم الأستاذ القدير الرفيق نمر نجار كلمة تحية مؤكدا على دور الكتلة ودور رئيسها السيد نعيم شحادة في دعم الجبهة على مدار عشرات السنين.

عبر عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي عن سروره وتأثره بهذه الجماهير الغفيرة، ومحبته لبلدتنا كفرياسيف وأهاليها.

تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير بحاجة لكل صوت، وكل ممثل لهذا التحالف هو صوت في وجه أعداء شعبنا، ليس صدفة أن في جميع الاستطلاعات يشكلون معسكر نتنياهو ومعسكر ضد نتنياهو وقائمتنا تبقى لوحدها خارج هذه المعسكرات، صاحبة القرار، من يتبع أحد المعسكرين قد حسم أمره وتعسكر ولا تغيير بينهما ونحن واجبنا أن نقوي من يعزز الأزمة السياسية في البلاد، تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير.

والكلمة الأخيرة في المهرجان للنائب أيمن عودة في كلمة تخاطب العقل والقلب.

الحقيقة الأولى هي تصويت اليمين الإسرائيلي بنسب عالية جدا وخاصة بوسط المستوطنين واليهود المتدينين.

دورنا يكون بحسب المرحلة السياسية بين درء المفاسد وجلب المنافع، سنصل الى مكان به ستكون قضايانا في مركز الحديث السياسي وفي مركز القرار.

الخطر الكبير هو مواجهات ممكن تحدث بين المواطنين العرب وعصابات المستوطنين وليس أجهزة الأمن، وسموطريتش يهدد بعد الإنتخابات انه بجولة المواجهة القادمة سندخل وحدات الجيش العليا إلى عكا واللد ضد المواطنين العرب! أي انهم يخططون لجولة مواجهات جديدة ويتحضرون لها.

حين يبتسم المخيم تعبس المدن الكبيرة، صوتنا وبقوة يمنع هؤلاء الفاشيين من الوصول إلى الكنيست بعدد كبير، وتمنع الخطر عن أبناء شعبنا.

ممنوع أن يتراجع المظلوم ، بل على الظالم أن يتراجع.

"ما منبيع الشروش بقروش"، يريدون ضحية مشروعهم تعترف بشرعية مشروعهم، هذا هو الإحتلال الداخلي. يريدوننا أن نوافق أن نكون درجة ب، وبهذا يكون جوهر العمل السياسي التأثير وبكرامة.

كفرياسيف بلد العزة والانتماء والوعي الوطني، علينا أن نتعب بالأيام الأخيرة التي تفصلنا عن الإنتخابات.

لنقلب المجن على الفاشست.

صوتوا وم، صوت يؤثر بكرامة✌️