اختتم مجلس الطائفة الأرثوذكسية، ليلة الجمعة 29/7/22, فعاليّاتِ وبرامجَ مخيّمِ مركز الأحداث الأرثوذكسيّ ال 39، بعنوان مونديال صيف 2022، المخيّم الصيفيّ الأكبر والأضخم في المنطقة، والذي ضم أكثر من ألف مشترك من أبناءَ وبنات مدينة الناصرة والمنطقة من جميع الأحياء والأطياف.
وفي كلمة لرئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية، المحامي بسيم عصفور، باسمه وبإسم أعضاء مجلس الطائفة الأرثوذكسية وبإسم رئيس وأعضاء الهيئة التمثيليّة ومدير وأعضاء لجنة النادي وادارته، شكر جميع المشاركين بالمخيم واهاليهم على الثقة الغالية التي يضعونها بهذا الصرح الرياضي التاريخي، نادي مركز الأحداث، النادي الأقدم والأكبر بالمنطقة والذي يضع نصب أعينه منذ عشرات السنين صحّةِ ومصلحة أبنائِنا خلال كل فترات السنة حتى فترة المخيم الصيفي الذي يتميز بجودة فعالياته وبرامجه، فالمخيّمُ يُعتبَرُ فضاءً للتربيةِ والإبداع ومكانًا لاكتشافِ المواهبِ وتفجيرِ الطاقاتِ، بإطارٍ تربويٍّ رياضيّ غيرِ منهجي.
كما تقدم، بالشكرِ الجزيلِ لكلِّ الطاقَمِ الذي عملَ على إنجاحِ المخيّم، بَدءًا بمديرِ النادي ومركزي المخيم ورئيسِ وأعضاءِ لجنةِ النادي، مركّزي القطاعاتِ، المرشدينَ، وجميعِ المتطوّعينَ شباباً وشيباً، وموظّفي المجلس، وكذلك الأهلَ الكرامَ أبناءَ هذا النادي وهذه المؤسّسةِ العريقةِ الذينَ يؤكّدون عامًا بعدَ عامٍ على انتمائهم لهذه المؤسّسةِ وثقتِهم بها على حَملِ جزءٍ في تربيةِ أجيالٍ صاعدةٍ نحوَ مستقبلٍ أفضلَ، فللنشاطات الرياضيّةِ والاجتماعيّةِ دورٌ كبيرٌ بإبعادِ الشباب عن آفاتٍ اجتماعيّةٍ عديدةٍ، وذلكَ بإعطائهم مَنبرًا لتفريغِ طاقاتِهم بالرياضةِ وإبراز مواهبِهم وتطويرها، فالرياضة تعاون، تسامح، صحة، اخلاق وطموح.
واختتم كلمته، متمنيا صيفًا آمنًا، وعطلة هنيئة لجميع ابناء مدينة الناصرة وابناء شعبنا عامةً، متمنياً أن تكونَ المرحلةُ المقبلةُ أفضلَ، وأن تنعمَ البشريّةُ بالخيرِ والسلامةِ والسلام مقتبسا بيت شعر لشاعرنا أبو الطيب المتنبي، تقديراً لكل الذين ساهموا بإنجاح المخيم:
"عَلى قدرِ أهْلِ العَزم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ".