يواصل بنك "لئومي" مساهماته في تعزيز رفاهية المجتمع والبيئة التي يعمل بها، وهذه المرة في مدينة المغار، في إطار مشروع "متطوع من المجتمع"، وهو مشروع تطوعي جديد ومشترك بين لئومي والسلطات المحلية في المجتمع العربي، يهدف إلى تحسين مظهر البلدات وجودة الحياة فيها من خلال عدة وسائل، من بينها التبرع من قبل لئومي وتشجيع النشاطات التطوعية في صفوف موظفيه. وتقوم جمعية "أمانينا" التي تعمل على تشجيع التطوع في المجتمع العربي بإدارة ومرافقة المبادرة.

ومن ضمن المبادرات التي أنجزت في الآونة الأخيرة، قيام لئومي بالتبرّع بأشجار وورود لتزيين وتجميل المدينة، تمت زراعتها في دوار يتواجد في الشّارع الرّئيسيّ.

 وكان من بين المشاركين في العمل التطوعي رئيس بلدية المغار المحلي المحامي فريد غانم، نزار حمودي، مدير مشاريع في بنك لئومي وزيدان غضبان، مدير فرع لئومي في المغار.

وتطوع موظفو لئومي وبلدية المغار وغيرهم لزراعتها. وساهم لئومي في تكاليف المشروع. كما ساهم في الآونة الأخيرة بتكاليف زراعة جزيرة في تتواجد في الشارع الرئيسي في عرابة ودوار في سخنين بالورود، وفي افتتاح حديقتين عامتين في الطيبة وكفر قاسم. ومن المنتظر تطبيق مبادرة "متطوع من المجتمع" في عدة بلدات أخرى هذا العام.

نزار حمودي، مدير مشاريع في بنك لئومي قال: " لئومي ماضٍ في مبادرة ‘متطوع من المجتمع‘، بالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية في المجتمع العربي وجمعية أمانينا. تواجدنا هذه المرة في بلدية المغار حيث تبرعنا بأشجار وأزهار وتطوع موظفو البنك في زراعتها مع متطوعين آخرين. سبق أن قمنا بمبادرات في كفر قاسم والطيبة وسخنين وعرابة وغيرها وسنقود مبادرات في بلدات أخرى لأن خدمة المجتمع هي جزء لا يتجزأ من توجهات البنك ".

 من جانبه، قال رئيس بلدية المغار المحلي المحامي فريد غانم: "نشكر بنك لئومي على نشاطاته من أجل المجتمع والمساهمة في تجميل البلدة وتحسين مظهرها. أسعدنا أن نكون شركاء وأن نقوم معًا وبالتعاون مع السكان، عمال البلدية، موظفي لئومي ومتطوعي جمعية أمانينا -  التي ترافق المشروع -    بتجديد وتزيين الدوار بالورود والأشجار ونتطلع الى مزيد من التعاون مستقبلًا ". 

 وقال زيدان غضبان، مدير فرع لئومي في المغار: " لطالما اهتم لئومي بالعمل من أجل المجتمع ورفاهيته. نحن في البنك ننظر الى هذا الأمر على أنه من بين واجباتنا. البنك هذه المرة، تبرع بالأشجار والورود وموظفو فرع المغار تطوعوا في زراعتها ونحن سعداء بذلك ".