قدمت وزارة الصحة توقعات متشائمة خلال إجتماع عقده رئيس الوزراء نفتالي بينيت مساء يوم امس الثلاثاء ، مفاده أنه إذا بقي التعامل مع إصابات الكورونا المستمر على ما هو عليه اليوم ولم يتم فرض قيود أخرى ، فأنه ةبحلول نهاية شهر أغسطس القادن. ستصل البلاد إلى 7000 إصابة نشطة يوميًا وسيكون هنالك عشرات المرضى الجدد بحالة حرجة.

جرت هذه المداخلة على خلفية بدء نفاذ "الشارة السعيدة" منذ صباح اليوم الاربعاء ،وبموجبها لن يُسمح بدخول هذه الاماكن الا لمطعمين او متعافين او لمن تلقوا نتائج سلبية لفحص كورونا ثلاثة أيام قبل موعد مشاركتهم في هذه الحفلات دون تقييد عددهم يشار الى ان العقوبة في حال انتهاك هذه الأنظمة ستفرض على أصحاب قاعات الافراح والمناسبات.

خلال ألإجتماع ، تم توضيح أنه بدون الحد من عدد الأشخاص في التجمعات سيزداد الوضع سوءًا. من ناحية أخرى ، تعتقد وزارة الصحة أنه إذا كان هناك قيود وكانت العلامة الخضراء تعمل بشكل جيد ، فسنخفض ما لا يقل عن 2000 إصابة يومية بحلول تلك الفترة الزمنية.