في عيد الصعود الواقع في 13 أيار 2021 احتفلت الكنيسة الأنچليكانية الأسقفية في القدس بتنصيب سيادة المطران د. حسام الياس نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس والأسقف الخامس عشر لمطرانية القدس الأسقفية.
فبالرغم من حزن والم الوضع الأمني الذي تمرّ به البلاد ومدينة القدس الشريف وشعبنا الفلسطيني، احتفلت الكنيسة بأمل ورجاء جديد وقد عمّت أجواء الفرح في كاتدرائية القديس جورج الشهيد في القدس الشرقية، بتنصيب المطران الجديد، بحضور أساقفة من العالم الأنچليكاني ورئيس الأساقفة السابق سهيل دواني، وبطاركة ورؤساء كنائس القدس ولفيف من الكهنة والقساوسة ومندوبو الرعايا والمؤسسات المجمعية في الأرض المقدسة ورعية القدس. وشخصيات دبلوماسية وأخرى تمثّل السلطات المدنية.   
انتهت رتبة التنصيب بجلوس رئيس الأساقفة على كرسي الكاتدرائية الأسقفي مستلماً من يد سلفه المطران سهيل دواني عصا الرعاية الأسقفية الأبرشية. ثم قدّم رئيس الأساقفة مايكل لويس الأسقف المترئس لإقليم الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، رئيس الأساقفة المطران حسام نعوم وعائلته. 
تخلل خدمة التنصيب كلمات تهنئة رئيسية، من ضمنها، رسالة تهنئة خاصة من رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، قرأها المطران كريستوفر تشيسان الذي مثّله في هذه المناسبة ثمّ قدّم تهنئته الخاصة، وكلمة المطران المترئس مايكل لويس، كلمة من الأمير تشارلز ولي عهد التاج البريطاني، قرأها القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول، ثمّ كلمة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس للروم الأرثوذكس فالبطريرك اللاتيني بييرباتيستا بيتسابالا الذين ناشدا بالعلاقات الطيبة مع مطرانية الكنيسة الأسقفية وخاصة مع المطران حسام الذي يخدم منذ تسع سنوات كأمين سر مجلس رؤساء الكنائس الذين رحبّوا باختياره أسقفاً زميلاً لهم. وختاما كلمة من المطران مايكل كوري رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الأمريكية.
تمحورت عظة المطران نعوم حول الآية العاشرة من الإصحاح العاشر للإنجيل حسب البشير يوحنا "وأما أنا فقد أتيت لتكونَ لهم حياةْ، وليكونَ لهم أفضلْ." تحدث من خلالها عن رؤيته الأسقفية وعن شكل الخدمة المستقبلية الشمولية من خلال الرعايا والمؤسسات الطبية والتعليمية والتأهيلية في أقطار المطرانية الخمسة. كما وقدم رئيس الأساقفة الجديد تهنئة للمحتفلين بعيد الفطر السعيد. 
وبرزت في عظته نقاط الرؤية الأسقفية التي تتضمن الكثير من القيم والفضائل الضرورية مثل العمل المشترك والشمولية والعمل من أجل الوحدة والسلام والعدل والحق والعمل المسكوني والحوار بين الأديان داخل إطار الصوت النبوي.
بعد الخدمة استقبل رئيس الأساقفة وعائلته المهنئين ثم اجتمع الجميع في حديقة المطران للسلام لحفل استقبال على شرف المطران نعوم حيث تناولوا العشاء وتخللها كلمات تهنئة أخرى من أصدقاء المطرانية من الداخل والخارج.