بمشاركة رئيسي الكليتين وكبار المحاضرين والمسؤولين:
كلية الجليل الغربي تحتفي بالبروفيسور رندة خير عباس المحاضرة السابقة فيها والمديرة والعميدة للكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا
بمشاركة كبار المسؤولين والمحاضرين من كلية الجليل الغربي ومحاضرين ضيوفاً، إضافة الى المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية ورؤساء الأقسام وكبار المحاضرين والمسؤولين، نظمت الكلية الاكاديمية الجليل الغربي حفل تكريم ووداع عبر الزوم للبروفيسور رندة خير عباس المحاضرة السابقة فيها والمديرة والعميدة للكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا منذ عام ونصف.
وكان عيبال جلعادي رئيس المجلس التنفيذي في كلية الجليل الغربي قد افتتح الحفل سارداً المسيرة الأكاديمية للدكتورة رندة خير عباس حينها والتي بدأت عام 2005 ومراحل تطورها وتقدمها الأكاديمي والبحثي مؤكداً صفاتها البحثية والأكاديمية التي تضاف الى قيم العطاء والانتماء الواضحة وتفانيها في عملها وخدمة طالباتها وطلابها مختتماً حديثه قائلاً انه يفخر بما حققته البروفيسور رندة حيث قال:" السماء ليست الحدود بالنسبة للبروفيسور رندة بل هي بداية الطريق".
من جهته قال البروفيسور نيسيم بن دافيد رئيس الكلية انه على ثقة تامة بان الكلية الاكاديمية العربية ورئيسها المحامي زكي كمال اتخذوا خطوة رائعة ورائدة باختيار البروفيسور رندة خير عباس مديرة للكلية وعميدة لها، وانها الشخص المناسب في المكان المناسب وأضاف:" يشرفنا انك كنت جزءً من طاقمنا الأكاديمي ويشرفنا اعتبارك لنا بيتك الأكاديمي الثاني بعد الكلية الاكاديمية العربية" بينما اشارت البروفيسور فيرد فاكنين نوسباوم الى ان البروفيسور رندة حطمت كافة " السقوف الزجاجية" بجدارة واستحقاق فهي الاكاديمية العربية الاولى التي تشغل منصب مديرة وعميدة كلية اكاديمية وكانت الأكاديمية العربية الدرزية الأولى التي حصلت على لقب الدكتوراة من جامعة في البلاد وهي الدرزية الأولى التي حصلت على لقب بروفيسور من مجلس التعليم العالي.
كما تحدث كل من البروفيسور يوئيل والترز والبروفيسور يعقوب عيرام والبروفيسور دبورا كورت من جامعة بار ايلان والتي قالت:" ما زلت اذكر اللقاء الأول مع رندة عباس عام 2005 التي كانت طالبة للقب الثاني بدون أطروحة وكيف نالت اعجابي منذ اللحظة الأولى ولفتت انتباهي باجتهادها وتعمقها وشغفها الشديد بالعلم والبحث وبريق عينيها الذي ينم عن عزيمة وإصرار وطاقات لا تنتهي وكيف اقنعتها باستبدال اللقب الى لقب مع أطروحة مؤكدة لها ثقتي انها ستكون باحثة رائدة وقائدة اكاديمية وهذا ما كان. البروفيسور رندة خير عباس مثال للجد والاجتهاد والعمل الدؤوب وعدم الركون او الركود وهي التي فتحت أبواب الأكاديميا امام اعداد كبيرة من النساء العربيات مؤكدة ان النجاح حليف المجتهد والجاد. اختيارها لإدارة الكلية الأكاديمية العربية هو خطوة رائعة تمنح من يستحق ما يستحقه وهذه شهادة حق للبروفيسور رندة التي اتابع عملها وتطورها وانجازاتها حتى اليوم ".
من جهته قال المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا:" قراركم في كلية الجليل الغربي تكريم البروفيسور رندة خير عباس ووداعها بشكل احتفالي يشير الى امرين أولهما مدى تقديركم لها وبحق نظراً لسجلها الأكاديمي الحافل وانتمائها وعطائها لكم ولطالباتكم وطلابكم طيلة سنوات وثانيهما انكم تجيدون تقدير من يستحق التقدير ومديحه بكلمات حق تؤكد ابتهاجكم بإنجازاته وتطوره حتى لو كان في كلية او مؤسسة أكاديمية غيركم وهو امر يكاد يكون نادراً في الأكاديميا".
وأضاف:" أفخر واعتز بقراري كرئيس للكلية الاكاديمية العربي ومجلسي الأمناء والتنفيذي فيها وكرئيس للجنة اختيار مدير الكلية، انتخاب البروفيسور رندة خير عباس والتي كانت تحمل لقب الدكتوراة في حينه مديرة للكلية وما زلت اذكر كيف وبعد سلسلة لقاءات مع كافة المرشحين لمنصب المدير وعددهم اكثر من عشرة، وصلت الدكتورة رندة وهي تحمل خطة عمل مكتوبة ورؤية مستقبلية اكاديمية وإدارية واضحة المعالم تشمل تصوراً مدروساً للخطوات اللازم اتخاذها اكاديمياً وإدارياً وتنظيمياً للكلية خلال السنوات القريبة لضمان تطورها وتقدمها وتحولها الى جامعة للتربية. اليوم يمكنني القول ان قرار انتخابها مديرة بالوكالة ومن ثم وبعد اقل من عام حصولها على لقب البروفيسور وبالتالي ان تصبح مديرة للكلية وعميدة لها كان أكثر القرارات صحة ونجاحاً فما حققته الكلية خلال عام ونصف ومنذ تولي البروفيسور رندة منصبها فاق كافة التوقعات ولا يقدر بثمن اكاديمياً وادارياً على حد سواء. ختاماً فإن استخدام كلمة وداع حين يدور الحديث عن البروفيسور رندة هو اختيار يجب إعادة النظر فيه فهي ما زالت في بداية طريقها الأكاديمي والإداري والمستقبل المشرق بانتظارها ويقيناً ان إنجازاتها ستفوق التوقعات نحو الاعتراف بالكلية جامعة بقيادة البروفيسور رندة وهي الشخصية الأكاديمية الرفيعة المستوى ليس محلياً فقط بل اقليمياً وعالمياً".
البروفيسور رندة خير عباس اختتمت حفل الوداع بكلمة مؤثرة اكدت فيها تأثرها الشديد بأقوال زملائها وزميلاتها السابقين الذين تكن لهم اقصى درجات الاحترام والتقدير والذين رافقوا مسيرتها في كلية الجليل الغربي التي كانت وما زالت بالنسبة لها بيتاً دافئاً لن تنساه. وأضافت:" افتخر بكوني لسنوات جزء من كلية الجليل الغربي حيث كانت بداياتي الاكاديمية وافخر وبحق اضعاف ذلك بالثقة التي منحني إياها رئيس الكلية المحامي زكي كمال ومجلسي الأمناء والتنفيذي عبر اختياري لإدارة الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا وهي الكلية الرائدة والتي أقيمت عام 1949، وهو اختيار اعتبره تكليف ورسالة وامانة اؤديها بكل إخلاص وصدقٍ وتفانٍ انطلاقاً من ادراكي وايماني بدور الكلية الأكاديمي والاجتماعي محلياً واقليمياً وعالمياً واهمية التعليم الأكاديمي. اشكر لكم احتفاءكم هذا بي وانما هو دليل على ان من جد وجد وان جزاء العمل من نوعه وان الإخلاص والعطاء والتفاني والعمل الجاد لا بد ان يؤتي ثماره ولا بد ان يتم تقديره فشكراً لكم".
هذا وتخلل حفل التكريم والوداع كلمات تهنئة من زملاء البروفيسور رندة في كلية الجليل الغربي والكلية الاكاديمية العربية إضافة الى فيلم قصير أعدته كلية الجليل الغربي يوثق مسيرة البروفيسور رندة الأكاديمية منذ بداية مسيرتها الأكاديمية فيها وحتى اليوم.