في إنجاز آخر:

الاعتراف بالكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا

كلية مرخصة من وزارة المواصلات لتنفيذ دورات ارشاد للسائقين

في انجاز إضافي كبير اعترفت وزارة المواصلات ممثلة بسلطة المواصلات العامة، بالكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا، كلية مرخَصة ومعترف بها من قبلها وإدراج اسمها ضمن قائمة الكليات المخولة تنفيذ وتنظيم وإجراء دورات ارشادية للسواق العاملين في مجال المواصلات العامة في البلاد.

وجاء في رسالة رسمية وصلت الكلية ان لجنة المناقصات التابعة لوزارة المواصلات قررت في جلستها التي إنعقدت بتاريخ 4.11.2020 قبول الاقتراح الذي تقدمت به الكلية للانضمام الى قائمة الكلية المخولة بتنظيم وتنفيذ دورات ارشادية للسواق في مجال المواصلات العامة، وان اللجنة قررت ان اقتراح الكلية يستوفي كافة الشروط المطلوبة (مضموناً وطاقماً) وانه يحق للكلية ان يتم إدراج اسمها ضمن القائمة المرخصة قانونياً لتنظيم وتنفيذ الدورات الارشادية المذكورة. 

وكانت الكلية قد تقدمت للمناقصة المذكورة التي أعلنتها وزارة المواصلات عبر تقديم برنامج عمل واضح ومتكامل حول الدورات الارشادية وتجنيد عدد من المرشدين أصحاب الخبرة الواسعة والمثبتة في مجال ارشاد وتدريب سواق المواصلات العامة خاصة والسواق من مختلف الفئات عامة وأصحاب الخبرة في تعليم السياقة ومحاضرين مختصين في مجالات الحذر والأمان على الطرق يمارسون عملهم في هذا المجال منذ عشرات السنين، إضافة الى اثبات أحقيتها في تنظيم مثل هذه الدورات باعتبارها مؤسسة تدَرِّس سنوياً آلاف الساعات الدراسية ودورات الاستكمال  وتملك كافة المقومات المالية والأكاديمية والإدارية والبنيوية.

 من جهته رحب المحامي زكي كمال رئيس الكلية بهذا الإنجاز الجديد وقال انه يضاف الى سلسلة طويلة من الإنجازات الأكاديمية والعملية التي تحققها الكلية والتي تتمثل في تعزيز دورها كمؤسسة اكاديمية رائدة ترفع راية الأكاديميا والتعليم وتعمل على فتح البواب امام كافة القطاعات للانضمام اليها ودراسة بين جنباتها سواء كان ذلك للقبين الأول والثاني او للدراسات من اجل الحصول على شهادة في مجالات الفن والمسرح والتعليم الملاءم والمكمل والاستكمالات وكلية الهندسة والتكنولوجيا.

وأضاف:" قلنا منذ سنوات وما زلنا انه لا يمكن للكلية ان تكتفي بالتعليم الأكاديمي العادي وتاهيل الكوادر التعليمية رغم قدسية هذه المهنة وكونها السبيل الى رفعة الشعوب وتقدمها وتطورها، بل ان عليها الانخراط في مجالات أخرى تعني توسيع نطاق نشاطاتها وعملها وفتح أبوابها امام جمهور هدف جديد ومتنوع ما يؤكد ريادتها وكونها البيت الدافئ لبنات وأبناء مجتمعنا العربي خاصة ومواطني الدولة عامة". 

البروفيسور رندة خير عباس مديرة الكلية والعميدة قالت:" هذا الاعتراف هو الدليل على ان الكلية بطاقمها الأكاديمي والإداري قادرة على احتلال القمم واحدة تلو الأخرى وتحقيق انجاز تلو انجاز وفق عمل مدروس ونهج مقوماته الامتياز والمبادرة والتوجه الى جماهير هدف جديدة وجعل الكلية بيتاً للدراسة والتعليم والأكاديميا وكافة النشاطات الارشادية ودورات الاستكمال ودراسات التقنيات المتقدمة والفنون وغيرها".

وأضافت:" نصون انجازاتنا الأكاديمية التي وضعت الكلية في مصاف المؤسسات الاكاديمية الرائدة محلياً وإقليميا وعالمياً عبر أبحاث وتعاونات بحثية متنوعة ومتواصلة لكننا في نفس الوقت نفتح الباب امام إدخال مواضيع أخرى الى الكلية تجعلها وجهة لمن يريد اللقب الاكاديمي الأول او الثاني او الباحث عن دراسة التقنيات المتقدمة او من يريد الاستزادة من مجال الفن والابداع ومن يحتاج الى دورات الاستكمال لطواقم التدريس او دورات الارشاد والتأهيل في كافة المجالات، وهي أمور مصدرها ومنبعها العمل الجماعي والايمان المطلق بأن الإنجازات لا تأتي دون بذل الجهد وان المبادرة والتجديد هما السبيل الى البقاء والتطور".