مُدير مَدْرَسَة سَلْمان فَرَج الاِبْتِدائِيَّة يُكَرِّمُ أعْضاءَ الهَيْئَة التّدريسِيَّة وَمُوَظّفو المَدْرَسَة...
التَّقَدم وَاٌلاِحْتِرام وَالاِعْتِرافُ بِالعَطاءِ قِيَمٌ مُرَكَّزَةٌ في مَجْموعَةِ القِيَمِ الّتي يَعْمَلُ عَلى تَذْويتِها طاقَم مَدْرَسَة سَلْمان فَرَج الاِبْتِدائِيَّة في يانوح لا بَل إدارَة المَدْرَسَة بِقِيادَةِ د. سليمان خَطيب .
حيث تَعْمَلُ على تَرسيخِ القِيَم لَيْسَ في نُفوسِ وَسُلوكِ الطّلّاب إنّما تُقَدِّرُ ما يَعْمَلَهُ وَيَبْذِلَهُ الطّاقَم التّعْليمِيِّ وَاللّوجيسْتِيِّ في المَدْرَسَةِ ، فَكَم بِالحَرِيِّ في هذِهِ الأيّامِ الصّعْبَةِ الّتي تَعْصُفُ بِالعالَمِ ، الدّوْلَةِ وَالمُجْتَمَعِ وَعَلَيْنا كَأفْرادِ وَخاصَّةً كَمُعَلِّمينَ وَمُعَلِّماتٍ وَالّتي نَعيشُ وَنَعْمَلُ في ظُروفٍ صَعْبَةٍ اِسْتِثْنائِيَّةٍ .
هذا الواقِعُ لَهُ خَلْفِيّاتٍ عَلى عِدَّةِ مُسْتَوَياتٍ وَنَواحي في حَياتَنا وَخاصَّةً النّاحِيَةُ النّفْسِيَّةُ إذْ واقِع الكورونا أدْخَلَنا في ضُغوطٍ نَفْسِيَّةٍ وَاِجْتِماعِيَّةٍ .
لِذلِكَ وَكَعادَتِهِ قامَ مُدير المَدْرَسَة د. سليمان خَطيب وَلَجْنَة مُعَلِّمين المَدْرَسَة المُمَثَّلَة من الاُسْتاذ أمين حَمدان ، المُرَبِيات ميثه سيف ، ولاء فرج وَأسْما عامر وَسِكِرْتارِيَّة المَدرَسَة الأخت وَفيقَة سعيد بِتَحضير مُفاجَأةً لِلطّاقَمِ المَدْرَسِيِّ وذلِكَ بِإقامَةِ أُمْسِيَةٌ تَرفيهِيَّةٌ للمُعَلِّمين تَقْديرًا وَثَناءً لَهُم عَلى العَطاءِ الفَيَّاض الّذي يُقَدِّمونَهُ وَما زالوا مُسْتَمِرّين عَلى هذا النّهجِ التّرْبَوِيِّ وَما زالوا يَقومونَ بِهِ اِتِّجاه بيوتِهم وَطُلّابهم في نفسِ الفَتْرَةِ الصّعْبَةِ لَعَلَّ ذلِكَ يُريحهم من عناءِ التّعَبِ والدّرْس لِكي تتَجَدَّدَ طاقاتهم من جَديد للِأسْتِمرار بالعَطاءِ وَالنّهوض بِطلّابهم إلى الأعالي مُتَخَطّينَ كافَة العَراقيل الّتي أوْجَدَتْها هذِهِ الفَتْرَة .
كما وَقامَ طُلّاب الصَّفِّ الثّالِث ب بِمُشارَكَة وَمُساعَدَةِ مُرَبِيَةِ صَفِّهِم المُعَلِّمة مِحسنة فَرج بتحضير مُفاجَأة للمعلِّمين حيث قامَ كلِّ طالِبٍ بِكِتابَةِ رِسالَةٍ مُعَبِّرَةٍ لمُعَلِّمِهِ المُفَضَّل تَخَلَّلَت عبارات الثّناء وَالشُّكر على ما يَقومَهُ المُعَلِّمينَ من مَجهودٍ هذِهِ الفَتْرَة لِاِيْصالِ الموادَ التّعليمِيَّة .
عَلى هذا وَأكْثَرَ يُقَدِّرُ مُدير المَدْرَسَة طاقَمَهُ التّدْريسِيِّ َوَاللّوجيسْتِيِّ الرّائِع مِن مُوَظَّفي وَعامِلين الّذينَ يَتَفانونَ في عَطائِهم وَإداءَ رِسالتِهم الاِنْسانِيَّة اِتِّجاه طُلّابِهم وَمَدْرَسَتهم .
في النِّهايَة يَتَمَنّى مُدير المَدْرَسَة الصِّحَة وَالعافِيَة لِلجَميعِ وَلِمُعَلِّمين وَمعَلِّمات وَمُوَظّفوا المَدْرَسَة لِيَبْقوا سالِمينَ مُعافينَ وَلِنَعْبُرَ هذِهِ الفَتْرَةَ بِسَلامٍ آملين الخير والعافِيَةَ للِجَميعِ.