المعلمه الطيباويه جيهان جابر مدرسة موصوع اللغه العبريه في احدى مدارس مدينة الطيبه الابتدائيه بعد اللقاء الذي اجرته معها القناه التانيه للتلفزيون الاسرائيلي مؤخرا حين طرحت امام مشاهديها الطريقه الجديده التي ابتدعتها لنفسها لتدريس الموضوع لطلابها بطريقة العزف والانشاد . لاقت الطريقه الجيهانيه ردود فعل مختلفه في اوساط الشعب الاسرائيلي عربا ويهودا فمنهم من استحسن ومنهم من استهجن ومنهم من مدح ومنهم من قدح !!
المعلمه جيهان جابر تزاول مهنتها بالتدريس منذ 17 عاما وهي معلمه مؤهله لتدريس اللغه العبريه تمتاز ببراءتها وطيبة ملقلها ومحضرها ودفء لسانها مما جعلها معلمه ذات شعبيه واسعه بين طلابها وذويهم حاصلة على رضى ادارة المدرسه وطاقم تفتيشها لدأبها الواضح على صالح ومنفعة المدرسه وطلابها ونشاطها الدائم في تدريس موضوع اختصاصها كما انها تعمل على تحقيق التواصل بين الشعبين في الدولة الواحده .
الاغنيه التي طرحتها المعلمه جيهان في البرنامج الاخباري الذي يقدمه المديع المعروف عوديد غرانوت على شاشة القناه التانيه والتي ابدى بها عوديد اعجابه حيت شاركها الغناء بحماس واعجاب اثارت ضغينة العديد من المتطفلين واصحاب الاتجاه اليميني معتبرين الاغنيه مجرد مهزله اعادوا غناءها بشكل هزلي راقص وبلباس داعشي واداء ساخر وسافر ساهم في نشر الاغنيه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ليشاهدها الملايين من البشر الامر الذي يدل على الوضع المهزوز الذي يعيشه العديد من سكان هذه الدوله التي تمر بظروف ليست كما يجب بايامنا هذه .
تلقت المعلمه جابر العديد والعديد من رسائل وشارات المديح والاعجاب بالهزه التي احدثتها اغنيتها والتي قلبت العديد من موازين البلاد وشعبها ايجابا وسلبا وجعلت من منشدتها شخصيه اجتماعيه تدريسيه على وجه السرعه وبأسرع من الريح .
نحن بدورنا نثني على المدائح التي وصلت للمعلمه جيهان جابر ونشد على يديها لنقوي عزيمتها تقديرا واعجابا بشخصها وبما قدمته من ابداع سيتبناه العديد من مدرسي اللغات في العديد من المدارس داخل وخارج البلاد .