شيعت جماهير غفيرة , ليلة امس الأربعاء , في كسرى سميع , جثمان الطالبة المرحومة وجدان ابو حميد (15 عاما) الى مثواه الاخير في مقبرة القرية .

واتشحت قرية كسرى سميع بالسواد ألاما وحزنا على رحيل الطالبة وجدان , حيث ذرف المشيعون الدموع , خاصة طلاب المدرسة الثانوية في مسرى سميع والذين شاركوا في الجنازة والوداع الاخير لزميلتهم التي راحت ضحية العنف والجريمة.


شارك في الجنازة , عدد كبير من رجال الدين ورؤساء سلطات محلية درزية وعربية في البلاد .

أما الاب الثاكل , بهزاد أبو حميد , والد الطالبة المرحومة  وجدان فقال :" " 90 % من اهالي القرية عرفوا بالخبر ورفضوا ان يقولي , ومكان الجريمة قريب جدا من المنزل , وحين اتصلت على هاتفها ولم تجب علمت ان الأسوأ قد حصل".


واضاف الاب الثاكل :"  وجدان ليست ابنتي فقط هي ابنة كسرى , وخبر وفاتها وقع كالصاعقة علينا فقد كانت طالبة متميزة".


وتابع :"  على الرغم من انها تعرضت للاصابة كانت تدرس في البيت وحصلت على علامات امتياز وشهادة امتياز من المدرسة".


وانهى الاب الثاكل :"  ابنتي احبها كل من عرفها واتمنى ان تكون ابنتي وجدان أخر ضحايا العنف والجريمة ".


يذكر الى ان الطالبة وجدان في الصف الحادث عشر وتدرس في المدرسة الثانوية في كسرى سميع , وكانت تأخرت عن موعد عودتها للبيت بعد انتهاء الدوام الدراسي , ومع البحث والتحقيق , عثر على جثتها وعليها علامات عنف , في ساعات عصر امس الاول الثلاثاء , في منتزه الصخور القريب من بيتها في كسرى سميع .


رئيس المجلس في كسرى سميع , نبيه اسعد , قال :" المرحومة وجدان , ابنة كسرى قاطبة , ونحن في السلطة المحلية اتخذنا جميع الاجراءات المطلوبة منا ونقف الى جانب العائلة في مصابها الجلل ".

ووصل امس  الاربعاء , الى مكان الجريمة في منتزه الصخور حيث قتلت المرحومة , في استمرارية التحقيق بالقضية والتي تخضع لامر منع نشر تفاصيل التحقيق وتطورات حيثيات القضية ,  بقرار من المحكمة ".

وحظرت المحكمة  نشر اي تفاصيل عن سير التحقيق في جريمة القتل.