"إن الأحداث الأخيرة التي تجري في قرية الجش من: ضرب عيارات نارية، تجارة بالمخدرات، سرقات، إطلاق قنبل صوت وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، كلّها تشكّل تهديدا للأمن والاستقرار على حياة المواطنين، وأصبحت هذه الظاهرة الحديثة تقلق كلّ فرد منا وتهدّد سلامته وسلامة أولاده". هذا ما جاء في المنشور الذي أصدرته "اللجنة الجماهيرية من أجل جشّ آمنة" هذا الأسبوع والذي يدل على خطورة ما تتعرض له قرية الجش في الآونة الأخيرة.

وهذه الأحداث الخطيرة دفعت بعدة هيئات في القرية وعلى رأسها المجلس المحلي، وقسم الرفاه الاجتماعي فيه، وجمعية البيادر والشبيبة الرعوية وغيرها الى اقامة أمسية جماهيرية تثقيفية، أمس الاثنين في المركز الجماهيري حضرها عدد كبير من الأهالي والشبيبة الى جانب مسؤولين في المجلس المحلي والهيئات الدينية والمجتمعية.

كان في مركز الأمسية محاضرة توعوية قدمها الدكتور وليد حداد، مفتش عام في سلطة مكافحة السموم والمخدرات، الذي تحدث عن أنواع المخدرات ومخاطرها وخاصة مخدرات الأكشاك، ودعا الأهالي الى متابعة أولادهم ومناقشتهم وفرض سلطة أبوية عليهم، وحذر من مخاطر السياقة بعد تناول المشروبات الروحية، وما يمكن أن تؤدي اليه من مهالك خاصة وأننا على أبواب الأعياد والحفلات والسهرات، مما يستوجب مضاعفة الحذر والانتباه.

وتلاه ضابط الشرطة فادي مداح، متحدثا عن تعامل الشرطة مع تجار المخدرات المدمنين، ودورها في مكافحة هذه الظاهرة بالتعاون مع السلطات المحلية والهيئات التربوية.

وتضمنت الأمسية فقرات فنية لمجموعات شبابية موهوبة من النوادي والجمعيات المحلية.

وتحدث في الأمسية المحامي وسام ذيب، عن اللجنة الجماهيرية ورئيس المجلس المحلي الياس الياس، الذي وعد بمضاعفة البرامج التثقيفية للتصدي لآفة المخدرات، وهنأ الأهالي بقدوم الأعياد المجيدة.