ندد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بحوادث إطلاق النار في مسقط رأسه بلدة كفر قاسم في الفترة الأخيرة . وقال في هذا السياق :" الجميع يلحظ الارتفاع الملحوظ في عدد حوادث إطلاق النار والتي أوقعت عددا من القتلى والجرحى ، حيث باتت تشكل خطراً حقيقياً على أبناء القرية ، يمكن أن يتعرض فيها أي شخص لإطلاق النار دون أي سبب يذكر أو مبرر ".
وأضاف :" اعتقدنا أن هذه الظاهرة غريبة وبعيدة عن كفر قاسم ، وآمنا أن بلدتنا محصنة ضد هذه الأمراض الفتاكة ، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك، فالحصول على السلاح أصبح سهلاً ، والضغط على الزناد بات عادة ، وتبييت نية القتل مع سبق الإصرار وببرودة أعصاب أصبحت أمرا عاديا ، مما يستدعي وقفة جادة وشجاعة في وجه الظاهرة قبل أن تستفحل فيكون من الصعب اجتثاثها " ... ، مشيراً أن الكثير من ذوي النفوس المريضة يعتقدون أن استعمال السلاح سيحل المشاكل ، داعيا إياهم إلى التوبة إلى الله والاحتكام إلى شرع الله وأخلاق الإسلام من اجل فض النزاعات وتصحيح الاعوجاجات ".
وأختتم قوله بالتأكيد على : " أن كفر قاسم أقوى من كل من يحاول العبث في أمنها وامن أبنائها ، كما أنها عصية على من يحاولون المتاجرة بكرامة وأعراض أبنائها وبناتها ، وهي قادرة – بعون الله تعالى – على وقف خفافيش الليل عند حدهم ، وتخليص بلد الشهداء والدعوة من شرورهم " .... متمنيا لكفر قاسم وسائر قرانا ومددنا العربية السلامة من كل شر، والحفظ من كل بلاء وفتنة.....