اخبار محلية | مظاهرة فريدة من نوعها لطلاب دير حنا

الثلاثاء 07.05.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

مظاهرة فريدة من نوعها لطلاب دير حنا

2009-05-29 15:35:02

شقت المسيرة الكبرى التي نظمتها مدرسة دير حنا ب بإدارة الأستاذ ناصر نصرة شوارع القرية معلنة بصورة لا تقبل التأويل بأن لا غنى لنا عن الكتاب والمطالعة، وطالب الطلاب المشاركون في المسيرة بالعودة إلى أحضان الكتب ورعاية القراء والاهتمام بالثقافة التي لا يمكن أن يكون لها وجود بدون الكتاب.

تأتي هذه المسيرة بمشاركة مئات الأولاد من قرية دير حنا في أوج مسيرة الكتاب وتشجيع المطالعة التي عكفت المدرسة على تنفيذها من خلال التعاون بين الإدارة ممثلة بالأستاذ ناصر نصرة ومختلف الطواقم المهنية والإدارية والميدانية في المدرسة.

وقد تضافرت كل الجهود ضمن معزوفة ثقافية تربوية واحدة مطلقة اللحن الأهم وهو أن خير جليس في الزمان كتاب، وهي اللافتة التي تزين مدخل المدرسة.

وقد استضافت المدرسة ضمن هذه الفعاليات الكاتب والإعلامي نادر أبو تامر الذي ركز على الكتاب وحدث الطلاب عن تجربته مع القراءة والمطالعة عندما كان صغيرًا قائلا إن الكتاب هو النبع الأول، والكاتب والناقد محمد علي سعيد من الأسماء المعروفة في عالم القصة والنقد في البلاد والذي تحدث إلى الطلاب حول أبرز سمات المطالعة والثقافة، والشاعر كاظم مواسي الذي تطرق إلى الفوارق بين القصيدة والقصة وقرأ للطلاب مجموعة من قصائده، والمبدعة انتصار دغش التي أعدت فعاليات متنوعة حول تفعيل حب القراءة من خلال الدمى.

وكانت المسيرة التي شارك فيها جميع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية قد جابت شوارع القرية مطلقين شعارات مساندة للمطالعة والقراءة والثقافة.

وتساءل نادر أبو تامر كيف يمكن أن نجعل هذا الأسبوع والموسم الذي نعيشه بين أوراق الكتب والمطالعة حدثا دائمًا مستمرًا في المدارس العربية، دون أن يقتصر الاحتفال به على فترات زمنية محددة.

وقد أعرب الطلاب عن سعادتهم من النشاطات المختلفة التي نفذتها المدرسة.

وأكد مدير المدرسة ناصر نصرة على أن أجواء القراءة والمطالعة في المدرسة هي جزء عضوي من التكوين التربوي والثقافي لمدرسته، مؤكدًا على أن الطلاب بدأوا ينتبهون إلى أهمية هذا المورد وخصوصًا تأثيره على مسيرتهم العلمية والثقافية مستقبلا، فالطالب القارئ، كما قال، هو طالب واسع الآفاق، أكثر التفاتا لما يحدث حوله في العالم، وأكثر مرونة في التعامل مع الأحداث.

يشار إلى أن المعلمين والمعلمات شاركوا في تنفيذ النشاطات المتنوعة جنبًا إلى جنب مع الكتاب والمبدعين الذين شاركوا في تفعيل الطلاب.