اخبار محلية | البعنه : افتتاح مخيم " الخبر السار" بنجاح للسنة الثالثة على التوالي

الاحد 19.05.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

البعنه : افتتاح مخيم " الخبر السار" بنجاح للسنة الثالثة على التوالي

2015-07-24 12:31:03

تم افتتاح مخيم الخبر السار في قريه البعنه لمده 8 ايام , والاهداف من هذا المخيم هو نشر المحبه والتعامل بالتسامح حسب الكتاب المقدس والتعود على تقبل الاخر من خلال الحوار الحضاري الانساني وهو مفتوح لاستقبال كل ابناء البعنه بغض النظر عن الدين والعائله يستطيع المشاركه فيه الاعمار من 5 سنوات وحتى 13 عام .

يشمل المخيم فعاليات ترفيهيه روحيه عامه تراتيل فنون رياضه سباحه ورحل ومفاجئات من تبرعات اهل الخير من القريه والمنطقه والعاملين فيه كلهم متطوعين بدون مقابل وعلى حسابهم الشخصي .

لجنه المخيم تتكون من ابناء الحاره الغربيه التي اقيمت من اجل انجاحه وانطلاقه والحصول على كل التصاريح اللازمه لان المخيم يجمع كل ابناء الحاره ومكوناتها المسيحيه من اجل المحافظه على خصوصيه الرعيه وهويتها الروحيه من خلال الكتاب المقدس وخصوصا ان الحاره محرومه من الفعاليات الخاصه واساسها المحبه والعطاء بدون حدود ولكل الناس بدون تحديد فزرع ونشر تعاليم الكتاب المقدس هو هدف للقيمين على المخيم بروح طيبه كما هو مكتوب بالكتاب المقدس دعوا الاطفال ياتون الي ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السماء مع التركيز على العيش المشترك من خلال ان الدين لله والوطن للجميع وان امسيحيين هم جزء من النسيج العربي ومن مكوناته الاساسيه .

حركه نساء حاملات الطيب الاورثذوكسيه لكنيسه القديسه برباره هي مكون اساسي بتركيبه اداره المخيم والتخطيط له بمضامينه الروحيه والاجتماعيه وهي تاخذ على مسؤوليتها قسطا كبيرا من المهام والاشراف العام لانجاحه مع اهدافه العامه وخصوصا انه هنالك حاجه ماسه لاقامه الفعاليات اللامنهجيه التي تفتقر اليها بشكل عام وخاصه الحاره الغربيه التي من خلالها يمكن محاربه العنف الذي اصبح مستشري بالقريه وتنقصه لغه الحوار والصبر والتسامح .

المدير العام لمخيم الخبر السار بشاره خازن قال :هذا المخيم اعد لجميع ابناء القريه بشكل عام وياخذ بالحسبان بشكل خاص نشر المحبه والتعامل فيها من خلال الكتاب المقدس ولخلق اجواء مفرحه مسيحيه من خلال نشاطات روحيه واجتماعيه بعيده عن العقائد الدينيه مؤسس على تعاليم الله كيف نحترم الاخر لانه مكتوب في الكتاب المقدس (البر يرفع شان الامه وعار الشعوب الخطيئه ) فالاخوه والتفاهم والتسامح هي اساس لمخيمنا وبهذه المناسبه ادعوا الجميع زيارتنا ومشاركتنا فرحتنا وعملنا لان الدين مبني على اساس كيف تقبل الاخر والاخلاق الحميده ومحاربه العنف الداخلي قبل الخارجي وهذا يبدء من محاربته في البيت لانه صجيح المقوله بان البيت هو المدرسه الاولى للطفل قبل انتلاقه للمجتمع فعندما يكون عندك سلام مع نفسك تستطيع ان تتعامل بسلام مع غيرك لان فاقد الشيء لا يعطيه لاخيه الانسان والعاملين بالمخيم يعتبرون خدمتهم بالمخيم بانها اولا خدمه للرب ولذلك يخدمون بدون مقابل وعطائهم بلا حدود وبفرح كبير فخدمتهم للرب تكون هنا من خلال خدمه اخوهم الانسان وتكاد ان تكون المشاركه من ابناء الحاره متكامله حيث يشترك في اليوم الاول 52 طفل من اصل قرابه 65 طفل بالحاره ولا ننسا ان هنالك من سافر خارج البلاد مستغلين العطله الصيفيه اي ان المشاركه كامله وبدعم كامل المعنوي والمادي ونحن في البعنه كلنا اخوه لا مكان للطائفيه بيننا وعلى هذا نحن نعمل بمخيم الخبر السار ومره اخرى ادعوا الجميع زيارتنا فقلوبنا مفتوحه للجميع واشكر الجميع على عطائهم ومحبتهم لانجاح المخيم واسماع كلمه الله وهنالك شكر خاص للمربيه جولييت بولص ام عبدالله التي فتحت دارها واستقبلت وسمحت لاقامه المخيم في ارضها وسط الحاره عندما حاول اشخاص من اصحاب النفوس الضعيفه افشال المخيم بدون سبب ومن خلال بث شائعات كاذبه وهذا منبعه ابتعادهم عن تعاليم الله والمحبه ولذلك اطالبهم باعاده حساباتهم جيدا .

المربيه جولييت بولص ام عبدالله رئيسه نساء حاملات الطيب الاورثذوكسيه قالت نحن في حاملات الطيب نهتم جدا بالبرامج الروحيه والاجتماعيه التي تخلق اجواءا مفرحه وتعمل على تقريب القلوب والتعرف على الاخر من خلال المحبه التي يطالبنا فيها المسيح من خلال تعاليمه بالكتاب المقدس ففرحتنا كبيره بمخيم الخبر السار الروحي الترفيهي الذي اتى ليحضن اطفالنا كما يجب وخصوصا اننا في الفرصه الصيفيه ولا يوجد اطار ليحتويهم ويحافظ على هويتهم ودمجهم بالمجتمع ففي المخيم يستطيع الطفل التعبير عن نفسه والتاقلم مع المجتمع العام ويخرج من تقوقعه لينفتح ويرى المجتمع بشكل اخر والتعرف على العائله الكبيره التي ينتمي اليها اذا كانت خارته اوقريته ويصبح جزء من المحيط وهذا المخيم رغم الصعوبات والعقبات التي حاول البعض وضعها الى انه انطلق بفرحه ودعم الاهل بشكل كبير واستنكار لهذه الفئه التي لا تمثل الطائفه وياتي الدعم المعنوي والمادي هذا وباسلوب غير مسبوق بالحاره والطائفه المسيحيه بشكل عام والارثذوكسيه بشكل خاص وخصوصا ان الكل يشعر بالانتماء والمحافظه على الهويه وخصوصا انه مخيم روحي ترفيهي وليس عقائدي لزرع المحبه ومحبه الاخر وذلك كون الدين اتى لتهذيب الانسان وتقريبه لله .

نحن كنساء حاملات الطيب على استعداد تام بتقديم ودعم هذا المخيم بكل ما يطلب منا اذا كان العملي او المادي والمعنوي طبعا وسنتواجد مع الاطفال واداره المخيم كل الفتره المنعقد فيها ونحن اخذنا على عاتقنا بان نقوم بواجبنا بتحضير الاكل بالتشاور واشراف الشيف ابراهيم خازن والجميل بالعطاء بهذا المخيم انك تشعر الجميع وكانهم يعملون لانفسهم وهذا ان دل على شيء دل على المحبه والعطاء الصادق وتضحيه من القلب وكم نحن بحاجه لمثل هذه الفعاليات التي بدون مقابل مادي والاجمل بان هذا المخيم يشارك فيه اطفال كل المسيحيين ومفتوح للمشاركه لاخوتنا الاطفال المسلمين فهو مخيم للفرح وتقبل الاخر ومحاربه العنف وانا اشعر بفرح وانا اقدم ساحات بيتي للمخيم الذي هو بمثابه عمل خير ودائما بيتنا مفتوح لاعمال الخير كما كان طول العمر وتاريخ البعنه يشهد على ذلك .

مربيه الاجيال سميره الياس ام الياس عبرت عن فرحتها بهذا المخيم واهدافه الساميه الذي هو عباره عن فعاليات لا منهجيه يستفيد منها الطلاب كثيرا وخصوصا ان هذا المخيم لابناء البعنه جميعا من المسيحيين والبمسلمين واهم اهدافه التعرف على الاخر وتقبله وعلينا ان نطور مثل هذه البرامج لتكون على نطاق القريه وليحضنها المجلس المحلي بشكل رسمي . وهذا المخيم ياتي بعد فتره مر فيها الطلاب وهي فتره ضغط من الامتحانات وهذه الضغوطات النفسيه تسبب لعقد نفسيه في بعض الاحيان وخوف داخلي وهذه الفعاليات تخرجه من هذا الشعور وتحرر طاقته بشكل ايجابي فهم يتعلمون الاجتماعيات التي لا يتعلمونها بالمدارس لانه بالمدارس يكون الاهتمام الكبير بالدروس والتحصيل العلمي والخوف من العلامه وهنا يتمكنون بالتعرف على بعض وفتح صداقات جديده وهذه الفعاليات تشرف كل من يعمل فيها ويعطي من خلالها وهكذا نتمكن بتنشات اطفالنا تنشئه كما يجب وتحت رقابتنا واعيننا .