يعيش قطاع غزة وسط حالة من الترقب والخوف من عملية عسكرية إسرائيلية برية واسعة، هذا في وقت هدد وزراء إسرائيليون اليوم الأحد بتصفية قادة سياسيين كبار في حركة حماس والجهاد الإسلامي، بل إن وزيرًا إسرائيليًا دعا إلى محو أحياء في قطاع غزة حتى يتعظ السكان، لكن معظم المراقبون يؤكدون أن إسرائيل ستلجأ بحسب كافة التوقعات إلى تصعيد عمليات الاغتيال ضد قادة وكوادر من حركة حماس، ولن تقدم على اجتياح بري.
ويستند هؤلاء المراقبون في تحليلهم إلى أن إسرائيل لن تغامر بورقتها الأخيرة، والمتمثلة في اجتياح قطاع غزة بريًا، لان ذلك سيؤدي إلى تعريض حياة الجندي جلعاد شاليت المحتجز في غزة للخطر، وكذلك قادة إسرائيل عليهم الإجابة على عدة أسئلة هامة قبل قيامهم بهذه الخطوة، ماذا ستفعل إسرائيل عندما يصبح جيشها داخل غزة التي تعتبر أكثف نقطة سكانية في العالم.
كما ويشار الى ان قيادة حماس في دمشق قد اوعزت الى القادة في غزة عدم الظهور علنا تحسبا من ان تقدم اسرائيل على اغتيالهم.