جاء في بيانا للحركة الاسلامية "

بدأت حكومة إسرائيل تنفيذ خطتها المُدانة والمُستنكرة تجاه قطاع غزة وذلك اعتبارا من يوم الخميس عن طريق خفض في كميات الكهرباء والغاز التي تزود للقطاع حيث سيستمر هذا الإجراء خلال الأسابيع القادمة وستهدد حياة أهلنا في قطاع غزة وأوضاعهم الصحية والإنسانية , إن هذه الإجراء هو عقاب جماعي إجرامي ضد الفلسطينيين في غزة يهدف إلى كسر إرادة هذا الشعب العظيم , وهذا لن يكون لأن إرادة هذا الشعب ستعزز من جهود مقاومة الاحتلال الحصار والتجويع وعنها سيدرك ساسة إسرائيل الأغبياء أن الحل يكمن في إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة والسير بجدية في العملية التفاوضية لإنهاء حالة الاحتلال كليا.

من جهة ثانية إن إعادة إقفال المعبر بين القطاع ومصر وما رافق ذلك من تهديدات وجهها وزير الخارجية المصري ليست في محلها، تزيد كلها في تشديد الحصار على أهلنا في القطاع... إن المطلوب من مصر أن تكون الرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني ،  وأن يؤمن العالم العربي عن طريق معبر رفح كل احتياجات الشعب الفلسطيني ، حتى لا يبقى رهينة في يد الاحتلال الإسرائيلي ...

إننا نناشد كل الشرفاء في العالم وكل المخلصين من أبناء امتنا العربية والإسلامية العمل على فك الحصار الظالم عن أهلنا الفلسطينيين ونصرة هذا الشعب الباسل الصادم في وجه الظلم والطغيان.

إننا ندعو أهلنا في الداخل إلى الاستمرار في تقديم العون للأهل في غزة وان حملة الإغاثة التي أطلقتها الحركة الإسلامية وتقوم " الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين " بإدارتها وتأمين وصولها إلى مستحقيها في القطاع بعد تدخل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية لدى الجهات ذات الصلة ، مستمرة خلال الأسابيع القادمة ... فاستمروا أيها الإخوة في عطائكم لنصرة الأهل في قطاع غزة

كما وتدعو الحركة الإسلامية كافة الحركات والأحزاب العربية إلى استئناف النشاط الاحتجاجي الوحدوي حتى يكسر هذا الحصار الظالم على قطاع غزة