اخبار محلية | استطلاعات الصحف الثلاث الكبرى: الجبهة 4 مقاعد

الخميس 02.05.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

استطلاعات الصحف الثلاث الكبرى: الجبهة 4 مقاعد

2009-01-25 19:15:00

*بركة: استطلاعنا الوحيد في الميدان، ونحن نحترم جماهيرنا ونعتز بثقتها*

نشرت صحيفة "معاريف" اليوم الأحد نتائج استطلاعات الرأي التي نشرتها الصحف الثلاث الكبر، "يديعوت أحرنوت" و"معاريف" و"هآرتس"، ودلت جميعها على أن الجبهة الديمقراطية ستحصل على أربعة مقاعد، لتكون بذلك القائمة الوحيدة في الشارع العربي التي ستزداد قوتها، في حين قال رئيس القائمة النائب محمد بركة، بطبيعة الحال نسعد باستطلاعات كهذه، ولكن استطلاعنا الحقيقي والوحيد هو الميدان.

وحسب الاستطلاعات الثلاثة فإن الجبهة ستحصل على أربعة مقاعد، أما القائمة الموحدة فإنها ستحصل على 4 مقاعد (كما هي اليوم) في استطلاع "يديعوت أحرنوت"، و3 مقاعد حسب استطلاعي "معاريف" و"هآرتس"، في حين يحصل التجمع على مقعدين في الاستطلاعات الثلاثة.

ومن اللافت للنظر أن نتائج الاستطلاعات الثلاثة متقاربة، وهذا أمر نادر من حيث درجة التقارب، وهذا نراه في نتائج "الليكود" و"كديما" و"العمل"، وباقي الأحزاب.

هذا وقال النائب محمد بركة، رئيس قائمة الجبهة، إنه أمر طبيعي أن نسعد حين تتحدث استطلاعات الرأي عن ازدياد في قوة الجبهة، ولكن من ناحيتنا فإن هذا مجرد مؤشر لا أكثر، لأن استطلاعنا الوحيد الذي نثق به هو الميدان واتصالنا اليومي مع الناس، إذ نلمس جيدا ازدياد الالتفاف الشعبي حول الجبهة.

وتابع بركة قائلا، إن الانتخابات من جهتنا هي مناسبة لتكثيف الاتصال مع الجمهور الذي لم ينقطع للحظة بين الجبهة والجماهير، ولكن هذه طبيعة الحملة الانتخابية، وكوادر الجبهة تحمل رسالتها من بيت إلى بيت باعتزاز كبير، نظرا لدور الجبهة ومكانتها الطليعية والتاريخية بين جميع قطاعات شعبنا.

وأكد بركة، على أهمية المشاركة في الانتخابات، وقال إن جماهيرنا أثبتت على مدار عشرات السنين أنها مدرسة في النضال تطور آلياتها ووسائلها، بدءا من معركة البقاء والصمود التي قادها الحزب الشيوعي منذ أيام النكبة وعلى مدى السنوات، ولا يمكننا القول إن هذه المعركة انتهت كليا أمام تزايد دعوات الترانسفير، ولكن حققنا فيها أهم انجاز وهو بقاءنا الذي علينا أن نحميه.

وتابع بركة قائلا، إن الحلبة البرلمانية هي حلقة هامة في النضال إلى جانب الحلبة الأساسية في النضال، الميدان، ففي الكنيست نقارع سياسة التمييز العنصري والاحتلال من على منابرها، وازدياد تمثيل جماهيرنا العربية الحقيقي والجبهة بالذات، يعزز هذا الدور النضالي الكفاحي الهام.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع