بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا حكمته, وشملنا برحمته ونعمته سبحانه تعالى علمنا من اسمائه سبل معرفته وأرشدنا بتوحيده الى النهج القديم. فمبسئيته الحياة والوجود وبأمره الفناء لكل موجود ويحيى وهو على كل شيء قدير وله المرجع والمصير مشايخنا الاجلاء المشيعون الافاضل.
"من المؤمنون رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى تجنيد ومنهم من ينتظر تبديلاً صدق الله العظيم
بقلب يغمره الحزن والاسى اقف مؤنبا العم الشيخ ابا فوزي اسعد سعيد طافش الذي وافته المنية اليوم صباحا عن عمر يناهز السادسة والسبعون عاما بعد مرض الم به منذ سنتين قضاها حامدا شاكرا الله على نعمتيه.
توفيت زوجته الفاضلة المرحومة الاخت ام فوزي نوي فارس طافش منذ ثمانية عشر عاما فقام برعايته ابنائه على النهج الصريح واليوم عزانا بانجاله فوزي, عصام, جمال, وهاب, حمد, زيد وزياد ولعمري انهم من خيرة شباب هذه العائلة وهذا البلد العامر.
المشايخ الجلاء, المشيعون الافاضل ان العم ابا فوزي غني عن التعريف فقد ولد وترعرع في بيت المرحوم جدي ابو محمد سعيد اسعد طافش فعاش حياته وفي صدره قلبا طاهرا, كان شهما نبيلا, احب الناس فاحبوه وشاركهم افراحهم واتراحهم فشاركوه علم من اعلام العشيرة المعروفية, رمزا من رموز الصدق وفقاء السيرة.
تميز بجراة القول حقا, بسلامة النهج عملا كان سماحة في النفس رجاحة في الرؤية ورجولة في القرار.
كان الجناح الخافض عند المهمات والحصن الحصين عند الصعوبات.
العم الحبيب.
استمطر دمع العين لهفا واستوقو نار الصدر اسفا وابكيك وارتيك :
مات الحبيب الذي مات السرور به من القلوب وعاش الحزن والغدم فيك الشقى والنقا والعلم مجتمع والحكم والحزم والاحسان والكرم
عمي الحبيب اقسم بالله العلي العظيم وبغربتك  رحمها الله اني مقيم على ولائك محب لانجالك الكرام ومكملا واياهم الدرب التي بدأناها وسيبقى قلبك الكبير منارا لدربنا وعلى العهد باقون.