بمبادرة وأشراف من رئيس المجلس المحلي السيّد محمد شامي وبالتعاون مع المركز الجماهيري في القرية بأشراف المدير صالح نجم ومركزة مشروع تسيلا " اليوم المطول " بأشراف المعلمة هناء مارون أقيم مؤخرًا  اليوم الترفيهي الثاني في القرية ، ويأتي الهدف الأساسي لهذه الفعالية من أجل أن يتسنى المشاركة للأطفال في روضات أخرى لم تشارك الأسبوع الماضي ، وهذا من منطلق التشديد والتأكيد على ضرورة أعطاء كل ذي حق حقه ، وإعطاء كل طالب حق المشاركة والمتعة.
رئيس المجلس المحلي  السيّد محمد شامي أشار إلى أن أهميّة هذه الفعاليات هي من أجل التأثير في وعي أطفالنا وتأطيرهم اجتماعيا مضيفًا أن اليوم الترفيهي يدعم ويحقق الأهداف الرامية لحراك تنموي وتربوي ، كما ويعزز المفهوم الاجتماعي الداخلي الأمر الذي يدفع لتوطيد العلاقات وفتح المجالات بين سكان القرية ، كما ويوفر حاضن مميّز يستدعي التفاف شمل العائلات ويسهم في صناعة هوية اجتماعية في قرية جديدة-المكر.

مدير المركز الجماهيري السيّد صالح نجم شكر المجلس المحلي على تعاونه وأشار أن اليوم الترفيهي أصبح حدثا رئيسيا في قائمة الفعاليات الرئيسية التي ينفذها المركز الجماهيري كونه يتيح فرصة لترسيخ العمل المشترك والقيم التربوية ، مضيفًا على أن اهتمام المركز الجماهيري يصب في نشر ثقافة الوعي والتعليم عن طريق الفعاليات التي تجمع بين سكان البلدة ، ومؤكدًا على أن الأهمية التي يتم اكتسابها من هذه الفعاليات تعزز مبدأ المشاركة الاجتماعية في رسم ملامح ايجابية لقرية جديدة-المكر.

مركزة مشروع تسيلا " اليوم المطول " المعلمة هناء مارون شكرت المجلس المحلي على تلبية حاجات المركز الجماهيري واحتياجات الطلاب والمشاركة الفعالة في الفعاليات المطروحة.
وأشارت على أن هذا النوع من الفعاليات يمزج بين التربية والتعلم ، كما وأشادت على أهمية الفعاليات التي تغرس القيم في حياة الأطفال والأبناء وهذا يعود لاهتمام المجلس بتوفير كافة السبل المختلفة من أجل توفير بيئة مناسبة تخلق أجواء من الحب والتفاهم السلمي في قرية جديدة-المكر.
وفي النهاية كررت مركزة مشروع تسيلا المعلمة هناء مارون شكرها للمجلس المحلي على توفير السفريات للطلاب وتوفير القاعة والمياه , كما وشكرت مدير الجمعية الإسلامية في قرية جديدة السيّد يوسف كيال على عطائه وأمر تبرعه بالبوظة ، وأخيرا شكرت معلمات الأم والمساعدات اللواتي يعملن منذ ساعات الصباح ألى جانب معلمات ومساعدات " تسيلا" ووجهت تحية خاصة للأهالي الذين يلبون الدعوات دائما ويشاركون أبنائهم في الفعاليات المختلفة.