رأيت الموت بعيناني وتذكرت الشابة الاء شامي من عبلين بعد ان لاقت حتفها بعد اعتداء عائلي من قبل شقيقها , هذا ما بدئت به السيدة الفحماوية "الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير" بعد ان قامت شقيقها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح قبل يومين مما ادى الى اصابتها باصابات وصفت بالخطيرة .
تهجم بالكلام القاسي والشتائم
حيث سردت لمراسلنا عن عمليه الاعتداء عليها من قبل اخ لها بشكل كامل , وقد بدئت حديثها بانها قد كانت تساعد والدتها المريضه بمنزلها بحيث قام طفل بالدخول الى المنزل والخروج منه ليعود بعدها بقليل شقيقها ليتهجم عليها بكلام قاسي وشتائم متتاليه بدون اي سبب بحجه انها قد طردت ابنه من منزل والدتها.
تعرض للضرب بشكل مبرح بالات حاده
وتستكمل السيدة حديثها والدموع تخرج من عينيها بان شقيقها قد تهجم عليها بطريقة وحشية وقد قام بضرب راسها بثلاجة المنزل بشكل غير انساني بتاتاً ومن ثم بدء ضربها بكلتا يديه مما تسبب لها بانهيار كامل ليعود بعصا كبيرة وحاده ليضربها بها على راسها وجسدها لتفقد الوعي بشكل مؤقت.
اصابة بالغها لابنتها براسها ويدها
وبحرقه والم تستكمل حديثها بان شقيقها لم يكتفي بالاعتداء عليها بل قام بالاعتاد على ابنتها (12 عام) باله حاده مما تسبب لها باصابات بالغه براسها ويدها.
حضور الشرطة ونقل المصابه الى المشفى
ومن ثم تقول السيدة بانها وبعد ان استطاعت ان تستجمع القليل من قوتها جمعت ابنائها للعوده الى المنزل الا ان شقيقها قد عاد ومنعها من الذهاب الى المنزل مؤكداً بانه سوف يعتدي عليها بالضرب حتى موتها , الا انها قد هددته باحضار الشرطة والاسعاف بالحضور الى مكان الحادثه وخاصة بعد تفاقم وضعها الصحي ليتم نقلها الى مشفى العفولة لتلقي العلاج هي وابنتها الا ان حالتها قد كانت حرجه وتم نقلها على وجه السرعه الى مشفى رمبام بحيفا لتلقي العلاج الازم هناك.
هل سيكون هنالك الاء شامي جديده بام الفحم
وتختتم السيدة حديثها لمراسل موقع المدار متسائله هل سيكون ضحيه اخرى للعنف العائلي بمدينة ام الفحم هذه المره بعد ان تم قبل اسابيع الاعتداء على الشابة الاء شامي من عبلين من قبل شقيقها.
اعتقال شقيق المعتدى عليها
هذا وبحديث لمراسل موقع المدار مع شرطة ام الفحم التي اكدت فعلاً بانها قد قامت باعتقال شقيقها حتى يتم تقديمه للمحكامه بتهمه الاعتداء على شقيقته وابنتها بالضرب المبرح والتسبب بجروح خطيرة لشقيقته.