توجهت مؤخرا انا يحيى امل جبارين بصفتي طالب ادرس في الصف الثامن . للنائب عفو اغبارية وقد توجهت له بسبب ضيق الوقت, كثرة الامتحانات وخصوصا بان الفصل قصير.
فقد عقدت اجتماعا مع بعض طلاب الصفوف الثامنة لنتباحث الموضوع . في تقديم طلب لهيئة الكنيست بالغاء المهام التنفيذية (الامتحانات الميتساف التجريبية ) وايمانا منا بقدراته ولانه من ام الفحم فاعتقدنا انه سيساعدنا وهو وعدنا بذلك.
اما وجهة نظرنا نحن الطلاب تجاه هذه المهام فنحن مستائين جدا من هذه الظاهرة لانني ذكرت سابقا فهم يعينون لنا الكثير من الامتحانات في ان واحد ولم يتواجد الوقت الكافي للدراسة وجو ملائم للدراسة . فنحن من هنا ايضا نوجه رسالة الى قسم المعارف في بلدية ام الفحم بان يوصل الرسالة لقسم التعليم العربي في الوزارة لانه بصراحة اصبح اليوم الوضع لا يطاق . بوجود هذه البيئة الذي هي غير ملائمة للدراسة لا من قريب ولا من بعيد . ويضيف احد الطلاب لمراسلنا :- ان هذه الظاهرة ستؤثر فينا في المستقبل وخصوصا اننا الان لا ننشغل الا بالدراسة ولا نمارس حياتنا الطبيعية الاعتيادية وهذا الامر غير مرض بالمرة فاين المعلمين عنا ؟ يقولون ان ابنائنا هم اغلى ما نملك أصحيح هذا الكلام ؟ فاقولها هنا عبر موقع المدار وبكل صراحة ودون ذعر او خوف المدارس العربية لا تهمها الا مصلحتها العامة . ولا تهمها صحة الطلاب ومصلحتهم فهم يهتمون بالانجازات الذي يفعلونها وكل هذه الانجازات على حساب وقتنا . ويضيف مراسل موقع المدار ( الطالب يحيى امل جبارين ) انه يامل بان تتم متابعة الموضوع وعلى الاقل ان يفعل شيئا للجيل القادم حتى ولو لم تكن لصالحه لكن لصالح الطلاب المترفعين للمرحلة الاعدادية .