تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي، مبادرة، إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي وبالتنسيق مع إدارة مدرسة الحكيم ومع دقات الساعة الثانية عشرة ظهراً وفي أجواء مغزولة بإبداعات طلابنا وروعة عطاءاتهم الفكرية والفنية في مجالات الرقص والغناء والأدب والشعر والمواهب المتعددة التي ملأت فضاء المكان، فقد عاشت مدرسة الحكيم ساعتين من الترفيه وتفريغ الطاقات المكنونة الساكنة في نفوس طلاب المدرسة، وقد افتتحت الفعالية الترفيهية التثقيفية التي تجاوبت مع رغبات أولاد مدرسة الحكيم من الصفوف الأولى، الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة والصفوف السادسة الذين ملئوا ساحة مدرسة الحكيم بألوان الربيع من فسيفساء البنفسجي، افتتحتها السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والتي حيت بدورها أزهار حديقة الحكيم طلاباً وطالبات، كما وحيت مديرة المدرسة المربية مهدية زحالقة والمربيات الفاضلات والأساتذة المربين في المدرسة على الجهود الجبارة التي تقوم بها مدرسة الحكيم لتحصد موسمياً الجوائز القطرية المشرفة والتي ترفع من مكانة المدرسة وبالتالي تعزز طلابها، كما وشكرت السيدة اميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية على التعاون المبارك معها لإخراج الفعاليات إلى النور، كما وحيت مديرة قسم الثقافة الجهود الجبارة التي قام بها طلاب مدرسة الحكيم الذين تبوؤوا مناصب المدرسين والمدرسات وقاموا بالوظائف الإدارية في يوم الطالب، وقد أبدع الطلاب في القيام بالأدوار التي أوكلت إليهم وكان مسك الختام مع الفقرة الفنية الترفيهية التي قدمتها فرقة الدراما التي مزجت الأغاني الفنية الراقصة من ثقافات شرقية وغربية أفلحت في تشجيع الطلاب لتفريغ طاقاتهم والرقص بحرية أمام الزملاء والمدرسين بداية بالرقص الغربي على اختلاف أنواعه ومرورا بالأغاني والقصائد والفقرات الترفيهية المرتجلة ونهايةً بإبداعات السحر وفقرة الدبكة الشرقية، إذ زينت ساحة المدرسة بالورود البنفسجية من كل الأجيال والتي ارتوت بالضحكات التي هزت المكان.
وقد أكدت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في تحيتها للمدرسة بأن دعم قسم الثقافة والمجلس المحلي لكل المواهب الثقافية في القرية سوف يشكل سيرورة تبعث الروح الواحدة في كل الفعاليات ورؤى المسرحيات والندوات التي تصل إلى كل المدارس ايماناً منا بأن الثقة بالنفس والقدرة على الخطابة أمام الجماهير بمضامين واعدة وخطى ثابتة قد تعزز شخصية أطفالنا وتصقل كينونتهم نحو الأفضل.تجدر الإشارة إلى أن الفقرة الترفيهية لاقت ترحاباً عظيماً بين صفوف الطلاب الذين شجعوا الواحد الآخر لإبراز مواهبهم وطاقاتهم.
من جهتها فقد أكدت مديرة مدرسة الحكيم المربية مهدية زحالقة عن سعادتها الفائقة بالنجاح الكبير للفعالية التي أطلقت العنان لإبداعات الطلاب وطاقاتهم الكامنة بشكل ايجابي تربوي لائق، مؤكدة: "نحن نفخر بانجازات طلاب مدرسة الحكيم والتي تبرهن استثماراتنا في صقل شخصياتهم إلى جانب المشاريع التربوية التدريسية التثقيفية التحصيلية، لأننا نطمح إلى خلق خريج مدرسة واثق ومتعدد الأفق الثقافية"، كما وأشادت مديرة المدرسة بالتعاون المبارك مع قسم الثقافة والمجلس المحلي شاكرة إياهم على الفعالية التي كللت القسم الأخير من يوم الطالب بنجاح باهر صنعه أولاد المدرسة برقصاتهم وحناجرهم، مؤكدة اعتزازها بطلابها الذين يحملون رسالة المدرسة. كما وأكدت السيدة زحالقة على استمرار المدرسة في تنمية مواهب الطلاب والطالبات بالشكل الأمثل.
وفي ختام الفعالية الرائعة التي أسرت الطلاب ودمجت بواكيرهم بفقرات فرقة السينما والدراما على المسرح، فقد قدمت مديرة المدرسة مجدداً جزيل الشكر للمجلس المحلي ولقسم الثقافة وفرقة الدراما على الفقرة المميزة التي أسهمت في إنجاح يوم الطالب في المدرسة. تجدر الإشارة إلى أن الفعالية اختتمت بأطول دبكة شهدتها المدرسة امتدت على ارض ساحة المدرسة تعبيراً عن سعادة الطلاب. الصحفي معتصم مصاروة