ناهض خازم يرفض المشاركة في مؤتمر صحفي حول قضية المتهمين الشفاعمريين ومراد جداد ينتقد تصرفه

أرسل رئيس بلدية شفاعمرو، ناهض خازم، امس، رسالة لرئيس لجنة المتابعة العليا، محمد زيدان، رسالة تم على إثرها إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده ظهر اليوم للإعلان عن الملف المالي وأبرز الإنجازات المتعلقة بقضية الشبان الشفاعمريين المتهمين بقتل الإرهابي "نتن زادة".

وقد جاء في الرسالة عدة نقاط كان أبرزها ما يلي:"إننا نرفض المشاركة باجتماعكم ونعتبره تجاوزًا لشفاعمرو بلدية وبلدًا لأنكم قمتم بتحديد موعد الاجتماع ومكانه دون التنسيق معنا، يقصد إدارة البلدية، وذلك لأننا لا نعتقد أن أي هيئة إدارية مهما كانت تستحق أولى منا كبلدية في أخذ هذا القرار بخصوص قضية نحن نتولى الإهتمام بها دون تقصير مترفعين عن أي مصالح ضيقة أو مكاسب فئوية يسعى البعض لكسبها لمتابعة الملف."

وتابعت الرسالة:"كما أن اللجنة الشعبية في شفاعمرو كانت قد عقدت اجتماعًا لها قبل أسبوعين تقرر في نهايته عقد اجتماع واسع في دار البلدية بشفاعمرو وتحت رعايتها بالإضافة لمشاركة لجنة المتابعة الرعاية أيضًا إلا أن أحد مركبّات اللجنة رفضت عقد الإجتماع في البلدية لأسباب انتخابية صرفة لا علاقة لها بلب القضية."

مراد حداد : تصرف خازم غير منطقي وعلى زيدان التفكير بملائمته للعمل السياسي!

وفي تعليق للمسؤول عن الملف المالي بهذه القضية، مراد حداد، قال:"إننا نعي أن هذا التصرف الذي قام به خازم يعتبر غير منطقي وأصغر بكثير من القضية ذاتها، فقضية الشباب المتهمين بقتل الإرهابي زادة ليست قضية "شفاعمرية" إنما هي قضية مجتمع عربي كامل ولست أفهم كيف يدعي رجلاً يكون حاضرًا للاجتماع برئيس الدولة بأي وقت أنه فوجئ بموعد المؤتمر الذي سنعلن خلاله حتلنة خاصة متعلقة بالملف المالي التابع لقضية بهذا الحجم وهذه الأهمية كما أن غياب محمد زيدان عن المؤتمر واعتذاره عن حضوره لا يقل فداحة عن خطأ خازم، فعلى زيدان أن يعيد حساباته إن كان يلائمه العمل السياسي أم لا لأنه يتصرف بطريقة غير مسؤولية وتستدعي طرح التساؤل حول جدية عمله في منصبه الحالي."

وتابع حداد معلقًا على فكرة إن كان المتهمين سيحبطون من هذه النزاعات الفئوية والشخصية أيضًا بخصوص قضيتهم، فقال:"المتهمون محبطون فعلاً من قبل هذا الفشل الذي وقع اليوم بإلغاء المؤتمر ذلك لأنهم تفاجأوا من التفاعل الجماهيري الضعيف الذي حصدته وتحصده قضيتهم."